بابا الفاتيكان يتجنب إدانة المجازر والتهجير ويكتفي بدعم مالي لـ"فقراء حلب"

بابا الفاتيكان يتجنب إدانة المجازر والتهجير ويكتفي بدعم مالي لـ"فقراء حلب"
بعد مرور نحو ثلاثة أشهر على تهجير أهالي حلب الشرقية، التي تعد أكبر عملية تهجير قسري تنفذها ميليشيات إيران وقوات الاحتلال الروسي في سوريا، التي وصفتها الأمم المتحدة مؤخراً أن "جريمة حرب"، اكتفى بابا الفاتيكان "البابا فرنسيس"، بإرسال 100 ألف يورو إلى "الفقراء في مدينة حلب المدمرة"، دون إشارته إلى المجازر التي ارتكبتها ميليشيات إيران والاحتلال الروسي بحق أهالي حلب، والتي خلفت مئات الشهداء والجرحى، وتهجير من تبقى إلى خارج مناطقهم.

وذكرت المتحدثة باسم الفاتيكان، الجمعة، إن "البابا فرنسيس أرسل 100 ألف يورو (106090 دولاراً) إلى الفقراء في مدينة حلب السورية المدمرة"، مشيرة إلى أنه "ساهم في هذه الهبة الجهاز الإداري للفاتيكان"، وفق وكالة "رويترز".

وكان البابا فرانسيس دعا، أواخر العام الماضي، إلى إنهاء الحرب في سوريا وإيجاد حل سياسي للأزمة فيها وإحلال السلام والاستقرار في فلسطين والعراق وليبيا وغيرها من دول المنطقة.

هذا ووصفت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة قبل أسبوعين عملية تهجير آلاف المدنيين والمقاتلين من مدينة حلب بأنها "جريمة حرب"ـ مشيرة إلى أن "الأطراف المتقاتلة اتفقت على اجلاء شرق حلب لأسباب استراتيجية، وليس من أجل ضمان أمن المدنيين أو لضرورة عسكرية ملحة، ما أتاح تهجير الآلاف، فإن اتفاق اجلاء حلب يعادل جريمة حرب للتهجير القسري".

كذلك اتهمت لجنة التحقيق الدولية قوات الأسد بارتكاب جرائم حرب في سوريا، والقيام بعمليات قتل انتقامية، مشيرة إلى أن طائرات هليكوبتر أسقطت قنابل من الكلور على شرقي حلب أكثر من مرة خلال العام 2016، إلى جانب القصف "المتعمد" لقافلة إغاثة إنسانية في حلب، الأمر الذي أدى إلى مقتل عدد من المدنيين وجرح آخرين وحرق القافلة بالكامل.

وكانت ميليشيات إيران قد احتلت في 20 / 12/ 2016 كامل أحياء حلب الشرقية ، وذلك بعد خروج آخر دفعة من الثوار مع سلاحهم الخفيف إلى ريفي حلب وإدلب، وذلك بعد حملة عسكرية غير مسبوقة للميليشيات الشيعية وقوات الاحتلال الروسي استمرت نحو شهرين، ما أسفر عن استشهاد وجرح الآلاف من المدنيين، فضلاً عن الدمار الذي لحق بالبنى التحتية والمنشآت الخدمية، وفي مقدمتها المشافي.

التعليقات (1)

    رأي

    ·منذ 7 سنوات شهر
    ما هذا الحقد على البابا كم مرة أدان وطالب وأرسل لإيقاف المجازر الفاتيكان كنيسة وليست جيش ولا تملك قرارات حروب فهل لا ترون كم يتعرض الفاتيكان لحرب الفرس يدخلون هنود واتباعهم وزادت حربهم ضد الفاتيكان ياريت نحاول فهم ما يتعرض له الفاتيكان فوقتها يمكن تخف كراهيتكم للمسيحيين ولومكم للمسيحيين والغرب ننتمنى ان نعرف تسلسل التاريخ ولا ننسى أن صراعات بلادنا الدينية من 1400 عام قتلوا بعض بابشع الطرق حتى الرصاصة ارحم كانت ستكزن تجارة السيوف والسكاكين أغلى تجارة ثم نلوم تجارة الرصاص ونلوم ونلوم
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات