ميليشيا النجباء تطلق فرعها الجديد في جنوب سوريا.. والهدف "تحرير الجولان"!

ميليشيا النجباء تطلق فرعها الجديد في جنوب سوريا.. والهدف "تحرير الجولان"!
كشفت ميليشيا "حركة النجباء" العراقية الشيعية عن تشكيل فيلق جديد في سوريا، تحت مسمى وشعار "تحرير الجولان السوري المحتل"، وذلك بعد أيام من تحذير رئيس وزراء اسرائيل "بنيامين نتنياهو" بأن ايران تسعى لفتح جبهة ضد إسرائيل انطلاقا من الجولان السوري.

وخرج المتحدث باسم ميليشيا "النجباء" هاشم الموسوي ليعلن من طهران اليوم الأربعاء، عن تشكيل فيلقاً لـ"تحرير الجولان"، مشيراً إلى أن هذا الفيلق مدرب ولديه خطط دقيقة، ومكون من قوات خاصة، مسلحة بأسلحة استراتيجية ومتطورة.

ووضع "الموسوي" خلال مؤتمر صحفي من مقر وكالة "تسنيم" الإيرانية "الفيلق الوليد" تحت إمرة نظام الأسد، وقال "نحن مستعدون إلى جانب حلفائنا لتحرير الجولان"، مضيفاً "لن نسمح بأن تتحول الدول العربية والإسلامية في المنطقة إلى دويلات صغيرة مقابل إسرائيل".

وشدد المتحدث باسم الميليشيا الشيعية بأن مرتزقه لن يخرجوا من سوريا "حتى خروج آخر إرهابي منها"، مدعياً بأن ميليشيات إيران  تحارب في سوريا من أجل مختلف الطوائف والمذاهب، نافياً "القيام بعمليات تغيير ديمغرافي في سوريا".

يشار أن ميليشيا "النجباء" العراقية يزعمها المدعو "أكرم الكعبي"، وتتكون من ثلاثة ألوية شيعية متشددة، وهي "عمار بن ياسر، الحسن المجتبى، والحسن" وجميعها تقاتل في سوريا والعراق.

وارتكبت هذه الميليشيا عدة مجازر في الأماكن التي تواجدت فيها، ولا سيما في القلمون والغوطة الشرقية وداريا وريف درعا ومدينة حلب وريفها، حيث ظهر مرتزقة الميليشيا عام 2016 في مقطع فيديو، وهم يسحلون أحد مقاتلي الجيش السوري الحر في ريف حلب الجنوبي.

الإعلان عن تشكيل ميليشيا شيعية جديدة تابعة إيران تحت مسمى وشعار "تحرير الجولان السوري المحتل" يأتي بعد أيام من تحذير رئيس وزراء اسرائيل "بنيامين نتنياهو"  من أن ايران تسعى لفتح جبهة ضد إسرائيل انطلاقا من الجولان السوري.

وتنشر إيران عدد ميليشيات الشيعية في جنوب سوريا، وتحديداً بالقرب من منطقة "مثلث الموت" الاستراتيجية التي تقع عند التقاء ثلاث محافظات هي "درعا والقنيطرة وريف دمشق الغربي"، والتي تضم تلالاً وبلدات "كفرناسج، والطيحة، ومسحرة، والمال، وتل الحارة وعنتر".

وأغارات الطائرات الإسرائيلية بشكل مكرر على مواقع ومناطق انتشار الميليشيات الشيعية التابعة لإيران في جنوب سوريا، وكان أبرزها تلك التي استهدفت موكب للحرس الثوري الإيراني وحزب الله في القنيطرة في مطلع عام 2015، والتي أودت إلى مقتل ستة من كوادر الحزب وعلى رأسهم "جهاد عماد مغنية" الذي يحمل رمزية خاصة كونه نجل القائد العسكري السابق لحزب الله الذي اغتالته إسرائيل في دمشق عام 2007، إضافة إلى محمد عيسى الذي يعتقد أنه قائد مجموعة الحزب العاملة في الجولان، على جانب قائد بالحرس الثوري الإيراني.

التعليقات (1)

    آخيل أخيل

    ·منذ 7 سنوات شهر
    منافقون .. حليف ايران هو حليف اسرائيل وايران تحتل العراق ةعربستان .. ليحرروا العراق ةعربستان اولا من الاحتلال الايراني الفارسي .. والجولان عندها ستتحرر .. فالخمينيون واتباع ولاية الفقيه هم صهاينة ولا ننسى كيف دعمت اسؤائيل الخميني ضد العراق .. قيا من تسكون نفسكم النجباء هل تنسون فضيحة ايران غيت وصفقات الاسلحة الاسرائيلية للمجرم الخميني ليحارب العراق ؟؟.. كفاكم نفاقا .. ايران لاتقل خطورة عن اسرائيل وقتلت من العرب اكثر
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات