العلاقات الأمريكية الإسلامية: كيان الإسلاموفوبيا وراء حظر الدخول

العلاقات الأمريكية الإسلامية: كيان الإسلاموفوبيا وراء حظر الدخول
أكد رئيس مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية نهاد عوض، أن الأمر التنفيذي الجديد الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي يحظر دخول مواطني 6 دول إسلامية إلى الولايات المتحدة يستهدف المسلمين.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي نظمه المجلس بخصوص الأمر التنفيذي الجديد المتعلق بالحظر، واعتبر خلاله عوض أن تلك الخطوة "تتعارض بشكل واضح مع الدستور الأمريكي".

وأضاف: "ترامب يسعى لتنفيذ كل ما وعد به خلال حملته الانتخابية، وإحداها حظر دخول المسلمين إلى البلاد، ووراء هذا القرار كيان الإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة، ومع الأسف فإن أحد تلك الأسماء يشغل منصب كبير مستشاري ترامب حاليا، وهؤلاء جزء من عصابة تكافح ضد الإسلام في أمريكا".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أصدر أمس الإثنين نسخة جديدة معدلة من مرسومه الخاص بالهجرة الذي أثار جدلا كبيرا في الولايات المتحدة والعالم قبل أن يعلق القضاء العمل به، وشطب اسم العراق من بين أسماء الدول التي يمنع المرسوم دخول مواطنيها للأراضي الأمريكية، كما يستثني حملة التأشيرات والإقامات.

وشمل الأمر التنفيذي الجديد المتقدمين بطلبات دخول الولايات المتحدة من 6 دول ذات أغلبية مسلمة وهي إيران، سوريا، اليمن، ليبيا، السودان، والصومال لمدة 90 يوماً، وإيقاف برنامج اللجوء لمدة 120 يوماً، مع تحديد أعداد اللاجئين، الذين تقبل الولايات المتحدة استقبالهم سنوياً بـ 50 ألف لاجئ من كافة أنحاء العالم. 

ويبدأ سريان هذا الأمر التنفيذي بعد 10 أيام من توقيعه، أي في 16 آذار الجاري.  ويرى مراقبون أن الأمر الجديد محاولة للالتفاف على القرار السابق، الذي أوقفته محكمة فيدرالية، من خلال صياغة مختلفة وإدخال بعض التعديلات 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات