وفاة امرأة وجنينها نتيجة الحصار في مضايا و ميليشيا حزب الله تجدد قصفها للبلدة

وفاة امرأة وجنينها نتيجة الحصار في مضايا و ميليشيا حزب الله تجدد قصفها للبلدة
تستمر حالات الوفيات بسبب الحصار الذي تفرضه ميليشيا حزب الله على بلدة مضايا بريف دمشق الغربي، حيث توفيت أمس امراة وطفلها بسبب نقص المستلزمات الطبية والأدوية، بينما جرح عدد من المدنيين بقصف للميليشيا اللبنانية استهدف مجدداً بلدتي مضايا وبقين.

وأكد ناشطون في بلدة مضايا المحاصرة لـ"أورينت نت" وفاة امرأة مع جنينها نتيجة تعرضها لنزيف حاد أثناء الولادة، وذلك بسبب نقص المستلزمات الطبية والأدوية والأخصائيين.

من جانب آخر، قصفت ميليشيا "حزب الله" اللبنانية بلدتي مضايا وبقين، بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة والمتوسطة من حواجز الميليشيا في محيطهما، الأمر الذي أدى إلى إصابة 6 مدنيين بجروح مختلفة.

يشار أن تجاوزات وجرائم حزب الله في مضايا تأتي رغم استمرار الهدنة في سوريا، التي أعلن عنها نهاية كانون الأول العام الفائت، حيث لم تلتزم بها قوات النظام والميليشيات المساندة لها، منذ الساعات الأولى لدخولها حيز التنفيذ، كما تخضع بلدة مضايا للهدنة المعروفة بـ"المدن الأربع" والتي تضم "الزبداني ومضايا بريف دمشق " وكفريا والفوعا" الموليتين للنظام في ريف إدلب.

والجدير بالذكر، أن ميليشيا "حزب الله" تحاصر بلدة مضايا منذ أكثر من عام، حيث يعاني أهالي البلدة من أوضاع معيشية صعبة بسبب فقدان المواد الغذائية فيها، وخاصةً الطحين وحليب الأطفال، إضافةً إلى المواد الطبية، حيث تم توثيق عشر إصابات بمرض "التهاب السحايا الفيروسي".

وكانت الهيئة الطبية في مضايا أعلنت، مطلع كانون الأول العام الفائت، خروج النقطة الطبية الوحيدة في البلدة عن الخدمة، نتيجة تعرضها لقصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي، مع استمرار عمل كادر النقطة عمله في معالجة المرضى والمصابين ضمن المنازل.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات