الأمم المتحدة: "الإسلاموفوبيا" أفضل دعم لتنظيم الدولة

اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غويتيريس أن "الاسلاموفوبيا"  أن تمثل أفضل دعم لتنظيم الدولة المتطرف وللإرهاب عموماً، كما أكد أنه لا يوجد سلام في سوريا دون حل سياسي شامل.

غوتيريس وفي مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية السعودية عادل الجبير قال "أحد الأمور التي تغذي الإرهاب هو التعبير في بعض أجزاء من العالم عن مشاعر الإسلاموفوبيا والسياسات المعادية للإسلام وخطابات الكراهية الموجهة للإسلام" بحسب ما أوردت "DW".

وأضاف: "هذا أفضل دعم يمكن ان يستغله داعش في دعايته".

من جهة أخرى قال غويتيرس "إن الحل السياسي في سوريا يفضي لنهاية تنظيم الدولة مشدداً على أن مصالح إيران يجب أن لا تؤثر على دول المنطقة، كما أعرب عن تفاؤله باجتماع المعارضة السورية في الرياض لتشكيل وفد التفاوض، مؤكداً أن الشعب السوري يعاني كابوساً بحسب "العربية نت".

كما رأى أنه لانهاية قريبة لأزمة اللاجئين، كما أن انقسام مجلس الأمن أحبط فاعليته في التصدي للأزمات العالمية، وأضاف غويتيريس أن ما حدث في الموصل كان بسبب سوريا، وأكد أن أزمة سوريا هي من أصعب الاختبارات أمام الأمم المتحدة، كما أن عدم وجود حل سياسي شامل في سوريا يدعم وجود "تنظيم الدولة".