أبرزها المنطقة الآمنة بسوريا.. مدير "سي آي إيه" بحث في أنقرة 4 ملفات حساسة

أبرزها المنطقة الآمنة بسوريا.. مدير "سي آي إيه" بحث في أنقرة 4 ملفات حساسة
بحث مدير وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه)" مايك بومبيو" مع كبار المسؤولين السياسيين والأمنيين الأتراك في أنقرة، عدة ملفات تشكل حساسية خاصة في العلاقات بين أنقرة وواشنطن، أبرزها المنطقة الآمنة في سوريا وملف تسليم فتح الله غولن المقيم في أميركا.

ملف تسليم فتح الله غولن

ووصل "بومبيو" إلى أنقرة أمس (الخميس)، في أول جولة خارجية يقوم بها بعد تولي منصبه في إدارة الرئيس دونالد ترمب، وأكدت  مصادر بالرئاسية التركية لصحيفة "الشرق الأوسط" أن الرئيسي التركي رجب طيب اردوغان ناقش مع "بومبيو" خلال اللقاء الذي حضره رئيس جهاز المخابرات التركية هاكان فيدان، عدداً من الملفات المهمة، ملف تسليم فتح الله غولن المقيم في أميركا منذ عام 1999، الذي تتهمه السلطات التركية بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة في البلاد في منتصف تموز الماضي.

وشكل هذا الملف محورا للتوتر بين أنقرة وواشنطن في عهد الإدارة الأميركية السابقة برئاسة باراك أوباما، واعتبرت أنقرة أن واشنطن لا تراعي علاقات التحالف الاستراتيجي بينهما، فضلا عن وجود اتفاقية لتبادل المجرمين، في حين أعلنت إدارة أوباما أن هذه المسألة يحسمها القضاء، وأنها لا يمكن أن تتدخل في مجريات العملية القضائية.

الملف السوري حضر بقوة في مباحثات بومبيو في أنقرة

كذلك احتل ملفا سوريا ومكافحة الإرهاب والقضاء على تنظيم "الدولة" جانباً كبيراً من المباحثات بين بومبيو ونظيره التركي هاكان فيدان قبل لقاء إردوغان، ثم أعيد مناقشتهما مرة أخرى في اللقاء معه؛ إذ تم التأكيد من الجانب التركي على عدد من الأمور، أهمها رفض أي دعم أميركي لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي ووحدات حماية الكردية، ذراعه العسكرية؛ لأن أنقرة تعتبرهما امتدادا لحزب العمال الكردستاني المصنف من جانبها ومن جانب واشنطن تنظيماً إرهابياً.

كما جرى بحث تطورات عملية درع الفرات والمعارك الدائرة في مدينة الباب معقل تنظيم "الدولة" في ريف حلب الشرقي شمال سوريا، والتقدم الذي تحرزه قوات الجيش السوري الحر المدعومة من تركيا هناك، والدعم الذي تنتظره تركيا من التحالف الدولي للحرب على "تنظيم الدولة"، إضافة إلى خطة تحرير مدينة الرقة معقل «داعش» في سوريا، والخطة التي كشفت عنها أنقرة أول من أمس في هذا الصدد. إضافة إلى إقامة المنطقة الآمنة التي تشكل أولوية لتركيا في شمال سوريا على محور جرابلس اعزاز، التي تهدف إلى إبعاد "داعش" وقطع التواصل بين مناطق سيطرة الأكراد في شمال سوريا، ومنع احتمالات تشكيل كيان كردي على الحدود التركية الجنوبية.

وتأتي زيارة بومبيو لتركيا بعد يوم واحد من اتصال هاتفي جرى بين الرئيسين التركي والأميركي اللذين اتفقا على التعاون في سوريا.

 وخلال اتصاله مع ترامب بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء، دعا أردوغان إلى الكف عن دعم القوات الكردية في سوريا، كما عبر عن أمله في أن تحسم إدارة ترامب ملف غولن، بحسب الرئاسة التركية.

التعليقات (1)

    Majed

    ·منذ 7 سنوات شهرين
    موضوع المنطقة الآمنة التي تم تفصيلها على مقاس ترامب مبنية على هذه النقاط 1 )- تثبيت الأسد في دمشق 2 )- إبعاد الجيش الحر والمقاتلين إلى الشمال وخاصة محافظة إدلب 3 )- إبعاد المجوس بجميع جنسياتهم من جنب أهل السنة المبعدين للشمال .. لان عدم ابعادهم سيؤدي إلى عودة الإرهاب 4 )- حماية السنة بإشراف الأمم المتحدة 5 )- دخول قوات أمريكية لسوريا مرحب بها من قبل الأسد لهذا الغرض ..
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات