فصائل "درع الفرات" تعزز مواقعها في الباب وتحذر ميليشيات إيران

فصائل "درع الفرات" تعزز مواقعها في الباب وتحذر ميليشيات إيران
أحبطت فصائل "درع الفرات" مخطط تنظيم "الدولة" بتسليم مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي إلى قوات الأسد وميليشيات إيران، وذلك على ضوء نقل الثوار المعركة إلى داخل أحياء المدينة التي تعتبر كبرى معاقل التنظيم في شمال سوريا، وفق تأكيد قيادي في "درع الفرات".

وأكد "مصطفى سيجري" القيادي في "لواء المعتصم" المنضوي في صفوف "درع الفرات" في تصريح لـ"أورينت نت" أن الجيش السوري الحر وبعد تحريره جبل الشيخ عقيل، والمستشفى الوطني، ومنطقة السكن الشبابي، والمتحلق والدوار الغربي في الجهة الغربية لمدينة الباب، يعمل الآن على تثبيت النقاط والخطوط الدفاعية في المناطق المحررة، من أجل استكمال عملية تحرير الباب بشكل كامل.

وأشار "سيجري" إلى أن فصائل درع الفرات تجري الآن عملية تطهير دقيقة لمدينة الباب من تنظيم "الدولة"، وذلك في ظل وجود مدنيين اتخذهم دروعاً بشرية، ومنع مغادرتهم المدينة.

ولفت القيادي في "لواء المعتصم" إلى عملية "درع الفرات" في الباب أحبطت مخطط عسكري يهدف من خلاله تنظيم "الدولة" تسليم المدينة إلى قوات الأسد وميليشيات إيران.

وكان تنظيم الدولة قد نفذ خلال الأسابيع القليلة الماضية سلسلة انسحابات سريعة و"مشبوهة" أمام قوات الأسد وميليشيات إيران في جنوب مدنية الباب، حيث سيطرت الأخيرة على 30 قرية وبلدة دون أي معارك تذكر مع التنظيم.

وشدد القيادي في عملية درع الفرات على أن الجيش السوري الحر سيواجه ميليشيات إيران عسكرياً في حال حاولت الاقتراب من مدينة الباب، مشيراً إلى أن فصائل درع الفرات توافقت مع تركيا على إتمام عملية درع الفرات لتكون منطقة آمنة للمدنيين في شمال سوريا.

وأطلق الجيش التركي، في 24 آب من العام الفائت، عملية تحت اسم "درع الفرات" بالتعاون مع فصائل من الجيش الحر، تمكنت خلالها من السيطرة على مناطق من الشريط الحدودي مع تركيا في ريف حلب، بعد اشتباكات ما تزال مستمرة مع تنظيم "الدولة".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات