هل تشهد مدينة الباب مواجهة بين قوات الأسد ودرع الفرات؟

هل تشهد مدينة الباب مواجهة بين قوات الأسد ودرع الفرات؟
واصل تنظيم "الدولة" انسحاباته المشبوهة لحساب قوات الأسد وميليشيات إيران بمحيط مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، حيث بات التنظيم محاصراً بشكل شبه كامل في المدينة، وسط تساؤلات حول امكانية حصول صدام بين درع الفرات وقوات الأسد.

وأفاد ناشطون أن قوات الأسد وميليشيات إيران سيطرت اليوم على قرية "المعزولة" ومنطقة المجبل وتلة الحوارة شمال بلدة العويشية في ريف حلب الشرقي، وذلك بعد انسحاب تنظيم الدولة منها بشكل مفاجئ.

وبهذا التقدم باتت قوات الأسد وميليشيات إيران على بعد نحو 5 كلم متر من مركز مدينة الباب، حيث يواجه تنظيم "الدولة" حصاراً من قبل فصائل درع الفرات في الجهات الشمالي الغربية الشرقية، وقوات الأسد من الجهة الجنوبية.

ويهدد تقدم قوات الأسد نحو مدينة الباب بإثارة مواجهة فصائل درع الفرات والجيش التركي، ولا سيما أن مصطفى سيجري القيادي في "لواء المعتصم" المنضوي في عملية درع الفرات، أشار إلى "أن هناك استعجالاً من النظام للوصول إلى الباب"، مضيفاً أن الجيش الحر الذي وضع المدينة نصب أعينه لشهور سيقاتل قوات الأسد إذا اعترضت طريقهم.

وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من استعادة فصائل درع الفرات بدعم من الجيش التركي على بلدة بزاعة، شرق الباب، وذلك بعد معارك عنيفة استخدم خلالها تنظيم "الدولة" عدة سيارات مفخخة لمنع تقدم الثوار.

يشار أن الرائد "هشام الأحمد" القيادي في "فيلق الشام" المنضوي في صفوف غرفة عمليات "درع الفرات" أشار في تصريح لـ"أورينت نت" قبل أيام إلى محاولات دولية لإفشال عملية "درع الفرات" المدعومة من الجيش التركي، بسبب استراتيجية موقع منطقة الباب، التي تعتبر عاصمة الريف الحلبي، ومركز لانطلاق معركه تحرير الرقة التي تعتبر عاصمة تنظيم "الدولة" في سوريا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات