مقتل ضابط بالحرس الثوري الإيراني في ريف حمص الشرقي

وقال موقع "حريم حرم" الإيراني إن الضابط يدعى "محمد سنجه" قتل مساء أمس الخميس بعد انفجار لغم في محيط مطار التيفور العسكري بريف حمص الشرقي خلال اشتباكات مع تنظيم الدولة، وهو من محافظة كلستان.

وكان "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" كشف في وقت سابق من الشهر الماضي أن عدد قتلى الحرس الثوري الإيراني والميليشيات التابعة له من اللبنانيين والأفغان والباكستانيين والعراقيين الممولين من الحرس تجاوز 10 آلاف مقاتل قتلوا جميعاً في سوريا.

وأكدت المقاومة الإيرانية في بيان لها أنها حصلت على تقارير من داخل البلاد، تؤكد أن "عدد قتلى قوات الحرس وعملائها من اللبنانيين والأفغان والباكستانيين والعراقيين التابعين للحرس الثورى الإيراني والمؤتمرين بإمرته يتجاوز 10 آلاف شخص".

وأشار البيان إلى أنه بين القتلى أسماء 69 ضابطاً في الحرس الثوري برتبة عميد وعقيد لقوا مصرعهم خلال اشتباكات مع الثوار.

وأكدت اللجنة أن الخسائر الفادحة التي لحقت بالنظام الإيراني في سوريا قد أثارت موجة من الاستياء لدى عوائلهم وأثارت محاولات قوات الحرس لإرسال الشباب وطلاب المدارس والموظفين والعمال الى سوريا كراهية لدى المواطنين ضد الحرب حيث يؤكد مواطنون "أن خسائر النظام في سوريا تذكرنا بالحرب مع العراق التي دامت 8 سنوات".