وأفاد ناشطون بأن قوات الجيش السوري الحر سيطرت على الغوز والشرفة وأبو زندين بعد معارك مع تنظيم الدولة، كما أعلن الثوار قطع طريق الاتستراد الدولي حلب_الباب القديم بعد تحرير القريتين، فيما قام الأخير بالهجوم بمفخخة على عناصر الأسد في منطقة رسم السرحان للنظام.
كما أعلن الجيش التركي في بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية ، أمس الأربعاء، تحييد 14 مسلحاً من تنظيم الدولة، وتدمير 163 هدفًا شمالي سوريا خلال الساعات الـ 24 الماضية في إطار عملية درع الفرات. وذكر البيان أن عملية درع الفرات التي تنفذها المعارضة السورية بدعم جوي وبري تركي منذ 24 آب الماضي، لا تزال متواصلة؛ للقضاء على كافة التهديدات بالمنطقة. وأضاف البيان أن مقاتلات تابعة لسلاح الجو التركي تمكنت خلال غارات نفذتها الثلاثاء من تحييد 14 عنصراً للتنظيم، وتدمير 23 هدفا في مدينة الباب وقرية بزاعة شمالي سوريا، من بينها 21 مركز إيواء للعناصر، ومركز قيادة كان يتردد عليه تنظيم الدولة، إلى جانب سيارة مفخخة، كما لفت البيان إلى أن القوات المسلحة التركية تواصل اتخاذ كافة التدابير من أجل تجنب إلحاق أي ضرر بالمدنيين في المنطقة. الجدير بالذكر أن قوات الأسد وميليشيات إيران استطاعت تحقيق تقدم سريع نحو مدنية الباب في الأيام القليلة الماضية، وذلك أمام سلسلة انسحابات "ملتبسة" نفذها التنظيم من الجهة الجنوبية للمدينة الواقعة في ريف حلب الشمالي الشرقي، يقابلها استماتة التنظيم بكل قوته لمنع تقدم فصائل "درع الفرات" التي تحاصر المدينة من ثلاثة جهات. كما أكدت مصادر ميدانية لـ"أورينت نت" أن قوات الأسد وميليشيات إيران سيطرت خلال الأسبوع الماضي على قرى وبلدات "البريج وعران والشيخ دن وعين الجحش" وعدد من المزارع المحيطة بها، في ريف منبج الجنوبي الغربي، وذلك بغطاء جوي من طائرات العدوان الروسي. وأوضحت المصادر أن ميليشيات إيران تبعد الآن مسافة 6 كلم، حيث تفصل قرية "أبو طلطل وبلدة تادف" فقط عن مدينة الباب، مشيراً إلى أن تلك الميليشيات سيطرت على نحو 20 قرية وبلدة منذ بدئها عملية التقدم نحو المدينة قبل نحو 3 أسابيع، حيث ينفذ تنظيم "الدولة" عمليات انسحاب "مريبة" مقابل المقاومة والاستماتة التي يبديها التنظيم أمام قوات "درع الفرات".
التعليقات (0)