"آخر الرجال في حلب" يفوز بجائزة في مهرجان سينمائي أمريكي

وتدور أحداث الفيلم حول تضحيات 3 رجال من الدفاع المدني السوري، وكيف أصبحوا أبطالاً على الرغم من استمرار القصف من قبل العدوان الروسي وطائرات النظام، والفيلم من إخراج السوري فراس فياض وزميله الدنماركي ستين يوهانسن ومركز حلب الإعلامي.
كما تم ترشيح الفيلم الذي أنتجته شركة
الجدير بالذكر أن جائزة "ديزموند توتو" الخاصة بالسلام مُنحت مناصفة بين وحدات الدفاع المدني السورية المعروفة أيضا "بالخُوذ البيضاء"، وبين النائب السابقة في البرلمان البريطاني عن حزب العمال الراحلة جو كوكس.
وشهدت ساحات مواقع التواصل الاجتماعي منذ الإعلان عن ترشيح مجموعة "الخوذ البيضاء" (الدفاع المدني) لنيل جائزة نوبل العالمية، عدة حملات دعم من جميع أنحاء العالم، من أجل مساعدة هذه المجموعة بالوصول للجائزة العالمية.
ودعمت 126 منظمة سورية وعالمية ترشيح أصحاب "الخوذ اليبضاء" للوصول إلى هذه الجائزة العالمية، للجهود والمخاطرة التي يقدمها أفرادها في عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض التي تتم في المدن والبلدات السورية عقب غارات القصف التي تتعرض لها، كما حصل هؤلاء على إشادة عالمية بتضحياتهم بعدما تصدرت صورهم وسائل الإعلام حول العالم وهم يبحثون عن عالقين تحت أنقاض الأبنية أو يحملون أطفالا مخضبين بالدماء إلى المشافي.
وأُنشئ الدفاع المدني بسوريا أواخر 2012 بعد تخلي منظمات الإغاثة عن مهامها في إسعاف الجرحى، فأسس نحو مئة مركز في ثماني محافظات سورية. ويوجد في حلب وحدها أكثر من خمسمئة متطوع، كلما سمعوا صوت غارة هرعوا لينقذوا ضحاياها، وفي كل مرة يكون من بينهم ضحية.
اضافة تعليق
يرجى الالتزام باخلاق واداب الحوار