وأفادت مصادر ميدانية لـ"أورينت نت" أن الفصائل الثورية أحطبت مجدداً محاولة اقتحام بلدة عين الفيجية من عدة محاور، وذلك وسط قصف مدفعي وصاروخي، في حين ألقى الطيران المروحي أكثر من 40 برميلًا متفجراً طالت عدة مناطق في البلدة.
وتأتي هذه التطورات رغم الاتفاق وقف إطلاق نار الذي توصل إليه نظام الأسد مع الفصائل الثورية في 20 كانون الثاني الجاري، برعاية وسيط ألماني منتدب من "الصليب الأحمر" الدولي، يضمن عودة النازحين إلى قراهم، لا سيما بسيمة وعين الفيجة وهريرة وأفرة، بالتزامن مع دخول ورشات إصلاح إلى منشأة نبع "عين الفيجة"، وخروج رافضي الهدنة إلى الشمال السوري، بينما تسوي باقي الفصائل وضعها وتمنح مدة ستة أشهر لخروجها من وادي بردى.
في الغوطة الشرقية، شنت ميليشيات إيران هجوماً واسعاً في منطقة المرج، بهدف التقدم من جهة البلالية جنوب بلدة النشابية، و ذلك بعد ساعات من احتلال بلدة القاسمية عقب معارك عنيفة مع الفصائل الثورية استمرت لعدة أسابيع.
كما دارت اشتباكات متقطعة بين الفصائل الثورية وميليشيات إيران على محور جبهة مدينتي حرستا و عربين في الغوطة الشرقية، بينما تمكن الثوار من تدمير مدفع رشاش من نوع 23 على برج 8 آذار في محور جبهة حي جوبر الدمشقي.
التعليقات (1)