لماذا ارتفعت نسبة مبيعات رواية "أورويل" عقب تنصيب ترامب؟

لماذا ارتفعت نسبة مبيعات رواية "أورويل" عقب تنصيب ترامب؟
ارتفعت نسبة الطلب بشكل مفاجئ على رواية جورج أورويل "1948" ذات 86 عاماً الكلاسيكية، وأصبحت رقم واحد على قائمة موقع Amazon لأكثر الكتب مبيعا، وذلك عقب انتهاء حفل تنصيب دونالد ترامب، وإطلاق كبير مستشاريه كيليان كونواي  لمصطلح "الحقائق البديلة" فيما ووصفه بعض المحللين بالأورويلي (نسبة للرواية) وأثاروا المقارنة بينه وبين الرواية.

ووفقاً لمقياس نيلسون لمبيعات الكتب، الذي يقيس أغلب مبيعات الكتب في أميركا، فقد باعت الرواية 47 ألف نسخة منذ يوم الانتخابات في تشرين الثاني، وذلك يزيد عن مبيعات نفس الفترة من العام الماضي التي بلغت 36 ألف نسخة.

وتسرد الرواية 1984 قصة مروعة عن دولة تحكمها المراقبة الحكومية والدعاية لها، واللغة الجديدة (لغة اخترعتها الدولة في الرواية لمنع اختلاف التفسيرات وتوحيد الكلام ومعانيه)، وفي الرواية وزارة الحقيقة هي التي تروج للأكاذيب بحسب ما أوردت "هافينتغون بوست".

كما نشر مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي بعض المقتطفات من الكتاب، حسب جريدة The Telegraph مثل: "إذا قبل الناس الأكذوبة التي ألزمهم بها الحزب، وإذا كانت كل السجلات تحكي القصة نفسها، فإن الأكذوبة تدخل التاريخ وتصبح حقيقة".

بالإضافة إلى شعارات مثل: "من يسيطر على الماضي، يسيطر على المستقبل، ومن يسيطر على الحاضر يسيطر على الماضي"، بينما قال أحد مستخدمي تويتر: "على أحدهم أن يخبر كيليان كونواي وسين سبايسر أن رواية أورويل -1984- كُتبت للتحذير، وليست كتيبَ إرشادات".

وليست المرة الأولى التي تشهد فيها رواية أورويل ارتفاعاً في المبيعات بسبب السياسة الأميركية، ففي عام 2013 سُحبت كل النسخ عقب أنباء فضيحة المراقبة -بريزم- التي لحقت بإدارة الأمن الوطني بأميركا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات