وذكرت "الجبهة الشامية"، في بيان لها أن عناصر من "فتح الشام" يحاصرون مقراتها في ريف حلب الشمالي، بالتزامن مع هجوم تشنه الأخيرة على "جيش المجاهدين" في ريفي حلب وإدلب.
وأشار بيان "الجبهة الشامية" إلى أن "فتح الشام"، استولت على المقر الرئيسي لـ "لجبهة الشامية" ومستودع التسليح في الريف الغربي، رغم خلوها تلك المناطق من المدنيين، موضحة أن لديها مقرات وأكثر من أربعين نقطة مواجهة مع النظام وميليشياته، تمتد من جمعية الزهراء بحلب، مروراً بمناطق حريتان وعندان وحيان، بالريف الشمالي، والتي تم تطويقها من الخلف وقطع طريق الإمداد إليها من قبل "فتح الشام".
بيان "الجبهة الشامية" يأتي قبيل ساعات من إعلانها الانضمام إلى حركة أحرار الشام الإسلامية؛ وذلك إلى جانب "صقور الشام، وجيش الإسلام (قطاع إدلب)، وجيش المجاهدين، وتجمع فاستقم كما أمرت".
في المقابل، ردت جبهة فتح الشام" على بيان "الجبهة الشامية" مشككة بأعداد نقاط الرباط في ريف حلب.
يشار أن حركة "أحرار الشام" الإسلامية، أعلنت أمس، النفير العام لوقف الاقتتال الدائر بين "فتح الشام" وفصائل عسكرية في إدلب.
التعليقات (2)