وأفادت الهيئة الإعلامية في وادي بردى، أن قوات الأسد وميليشيات إيران جددت محاولاتها اقتحام قريتي دير مقرن وعين الفيجة في وادي بردى، من عدة محاور أهمها نقطة "عقبة البيضا "ونقطة "راس الصيرة"، بالتزامن مع قصف بالرشاشات الثقيلة والمدفعية وصواريخ "فيل".
واعتبرت الهيئة في بيان لها أن هذه الخروقات تؤكد بأن قوات الاسد وميليشيات إيران ليس لديها أي نية لحل سياسي في المنطقة وتصر على الدخول للمنطقة عسكرياً.
وتأتي هذه التطورات بعيدة ساعات من توصلت الفصائل الثورية في وادي بردى مع نظام الأسد أمس إلى اتفاق وقف إطلاق نار جديد، برعاية وسيط ألماني منتدب من الصليب الأحمر الدولي، يضمن عودة النازحين إلى قراهم، ولا سيما بسيمة وعين الفيجة وهريرة وأفرة، بالتزامن مع دخول ورشات إصلاح إلى منشأة نبع "عين الفيجة"، على أن يخرج رافضي الاتفاق إلى محافظة إدلب، بينما تسوي باقي الفصائل وضعها وتمنح مدة ستة أشهر لخروجها من وادي بردى.
التعليقات (0)