في الجزء الثاني والأخير من هذا الوثائقي الذي يقدم قراءة علاقة الدين في السياسة في التاريخ السوري، ويستحضر أبرز محطات الجدل في هذا السياق، من أجل فهم بنية الواقع السوري الراهن بتعقيداته التاريخية والفكرية والمجتمعية، نتوقف عند حكم حافظ الأسد ثم بشار الأسد، حيث استخدمت أخطر الوسائل لتدجين الخطاب الديني، وتم استغلال الدين في الدعاية السياسية لشخص الحاكم أسوأ استغلال في التاريخ السوري، وصولا إلى الثورة السورية التي شهدت مظاهر احتجاج شعبية بالغة الدلالة على "فقهاء السلطان" الذين برروا للنظام قمعه ومجازره وإجرامه، والذين حاولوا استخدام سلطتهم في نصرة الباطل!
التعليقات (0)