"شيفرة خبيثة"
وقالت شركة كهرباء في ولاية فيرمونت الأمريكية إن شفرة مرتبطة بعملية تسلل إلكتروني روسية واسعة النطاق أطلقت عليها إدارة الرئيس باراك أوباما اسم (جريزلي ستيب) رصدت في كمبيوتر شخصي له علاقة بالشركة لكنه ليس متصلا بالشبكة.
وقالت إدارة برلينجتون للكهرباء في بيان "تصرفنا على الفور لعزل الكمبيوتر الشخصي وأبلغنا المسؤولين الاتحاديين بهذا الأمر."
وأضافت "يعمل فريقنا مع المسؤولين الاتحاديين لتعقب هذا الشفرة الخبيثة والتصدي لأي محاولات أخرى لاختراق أنظمة المرافق. أبلغنا مسؤولي الولاية وسندعم التحقيق بشكل كامل."
وذكرت الإدارة أن وزارة الأمن الداخلي حذرت المرافق ليل الخميس من شفرة خبيثة استخدمت في عملية (جريزلي ستيب).
وأضافت "تحركنا بسرعة لفحص كل أجهزة الكمبيوتر في نظامنا لرصد الشفرة الخبيثة. رصدناها في جهاز كمبيوتر شخصي واحد بإدارة برلينجتون للكهرباء ليس متصلا بأنظمة الشبكات في إدارتنا."
حرب من نوع آخر!
ووجود مثل هذه البرمجيات تعني امكانية المخترقين الروس التأثير والتشويش على عمل الشبكة الكهربائية وربما تعطيلها وإشاعة الذعر ويدل هذا الاكتشاف على مدى توغل روسيا في ما يسمى بـ"الحرب السايبرية" حيث كانت تحقيقات أمريكية وصلت إلى توجيه اتهامات مباشرة لروسيا بتدخلها في الانتخابات الأمريكية عبر تسريب "إيميلات" المرشحة هيلاري كلينتون وبالتالي رفع حظوظ فوز دونالد ترامب. وبسبب التحقيقات أمر أوباما يوم الخميس الماضي بطرد 35 روسيا للاشتباه في أنهم جواسيس وفرض عقوبات على وكالتين للمخابرات الروسية بسبب تورطهما في اختراق منظمات سياسية أمريكية خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
التعليقات (0)