مسلمون نالوا مناصب قيادية في أوروبا عام 2016.. تعرّف إليهم

مسلمون نالوا مناصب قيادية في أوروبا عام 2016.. تعرّف إليهم
شهد عام 2016 تولي عدد من المسلمين مناصب سياسية عليا في أوروبا رغم تصاعد ظاهرة "الإسلاموفوبيا" نتيجة تمدد اليمين المتطرف. نرصد في هذا التقرير أبرز المسلمين الذين أثبتوا نجاحات في عملهم وتولوا مناصب قيادية في الدول الأوروبية.

صادق خان

تمكن المحامي المسلم ذو الأصول الباكستانية "صادق خان" من الفوز بمنصب عمدة لندن، فخان الذي خاض معركة قاسية قبل أن ينال منصبه الرفيع، ولد عام 1970 لمهاجر باكستاني، ونشأ في مجمع سكني متواضع في حي توتنج جنوب لندن، أنهى دراسته الجامعية ونال شهادة الحقوق، وعمل محاميا، وفي عام 2005، أصبح عضوا في البرلمان عن حزب العمال، وشغل في 2008 حتى 2010 منصب وزير دولة لشؤون الإدارة المحلية والنقل في حكومة غوردن براون، إلى أن تولى منصب عمدة لندن.

محترم آراس 

تمكنت السياسية المسلمة ذات الأصول التركية، محترم آراس من الفوز بمنصب رئيسة برلمان ولاية بادن فورتمبيرغ، لتصبح أول مسلمة تتولى هذا المنصب، وولدت آراس في تركيا، ثم انتقلت لمدينة شتوتغارت الألمانية مع والديها. درست الاقتصاد، وبدأت مشوارها السياسي عام 1992 كممثلة لحزب الخضر، حتى أصبحت زعيمة الحزب بالولاية، ثم نالت عضوية برلمان ولاية بادن فورتمبيرغ.

سيفيل شحادة 

شهدت رومانيا للمرة الأولى تسلم مسلمة منصبَ رئاسة الوزراء في البلاد، وبذلك أصبحت سيفيل شحادة أول رئيسة وزراء رومانية في تاريخ البلاد، وأول مسلمة كذلك تشغل منصب الوزارة في الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي.

وولدت شحادة لأب تركي، وأم من تتار القرم، وتخرجت من أكاديمية العلوم الاقتصادية في بوخارست، وهي متزوجة من رجل الأعمال السوري أكرم شحادة، ولعائلاتها أملاك في دمشق واللاذقية.

ويُعدّ اختيار سيفيل شحادة كرئيسة وزراء مسلمة لبلد ذي أغلبية مسيحية أرثوذوكسية سابقة تاريخية، حيث تبلغ نسبة المسيحيين في رومانيا 80 في المئة، فيما لا يتجاوز المسلمون الواحد في المئة من عدد السكان البالغ عشرين مليونا.

خديجة عريب

انتخب مجلس النواب بالبرلمان الهولندي خديجة عريب، المزدوجة الجنسية بين المغرب وهولندا، رئيسة له في جلسة ممتدة في شهر كانون الثاني من العام الحالي.

وقد وُلدت خديجة عريب في إحدى ضواحي مدينة سطات، القريبة من العاصمة الاقتصادية للمغرب، وهاجرت إلى هولندا في عامها الـ15 كي تلتحق بأسرتها، وقد درست علم الاجتماع، وعملت في مجموعة من المناصب ذات الصبغة الاجتماعية، والتحقت بحزب العمل الهولندي الذي أصبحت من خلاله برلمانية منذ عام 1998. 

وكان اليمين الهولندي قد وجه انتقادات كبيرة لعريب غداة انتخابها بسبب جنسيتها المغربية، معتبرًا أن توفر المسؤول السياسي على جنسيتين قد يشكّك في ولائه لهولندا وفي تأثره ببلده الأصل، بيدَ أنه ليست عريب وحدها في البرلمان من تعود أصولها إلى دول أخرى، هناك 11 نائبا في البرلمان من أصول أجنبية، حتى داخل الأحزاب اليمينية.

نجوى جويلي

 ترأست نجوى أحمد جويلي المصرية الأصل الإسبانية الجنسية شهر كانون الثاني من العام الحالي جلسة انتخابات رئاسة مجلس النواب الإسباني، باعتبارها أصغر نائبة تفوز بمنصب برلماني عن حزب "نحن نستطيع"، عن مقاطعة غيبوثكوا، محققة أعلى عدد أصوات في إسبانيا.

ونجوى جويلي مولودة في مدريد عام 1991، ودرست علم النفس بجامعة الباسك، ونالت درجة الماجستير في علم النفس التعليمي، وتخصصت بعلم نفس الأطفال.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات