ووثقت تنسيقية مدينة الباب، عبر صفحتها الرسمية في موقع "فيس بوك" استشهاد 80 مدنياً وجرح العشرات جراء قصف جوي يعتقد أنه تركي إلى جانب القصف بالراجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة خلال يومي 21- 22 كانون الأول الجاري، استهدف أحياء ومناطق في مدينة الباب، في حين لم تتمكن "أورينت نت" من التأكد من تلك المعلومات من مصدر مستقل.
وذكرت التنسيقية أن عوائل كاملة قضت بالقصف، أبرزها: 27 شخصاً من عائلة شلاش، 13 شخصاً من عائلة عصفور، 13 شخصاً من عائلة عابو، و6 أشخاص من عائلة نعمة.
وفي السياق، حمل ناشطون تنظيم "الدولة" مسؤولية وقوع ضحايا في المدنيين، ولا سيما أن التنظيم منع خروج الأهالي من المدينة مع اقتراب المعارك إلى محيطها، إلى جانب تعمد عناصر التنظيم استخدام الأهالي في الباب كدروع بشرية، وإعدام كل شخص يتهم بمحاولة تهريب المدنيين إلى خارج المنطقة.
من جهتها، تناشد القيادة العامة لمدينة الباب وريفها أهل المدينة بضرورة الالتزام بندائها الأخير وخروجهم من المدينة بأقصى سرعة ممكنة حفاظاً على سلامتهم والتوجه إلى الريف والقرى المجاورة لفترة مؤقتة حتى تكتمل عملية تحرير المدينة من تنظيم "الدولة".
يشار أن فصائل "درع الفرات" أعلنت قبل أسبوعين إطلاق معركة استعادة السيطرة على مدينة الباب كبرى وأهم معاقل تنظيم "الدولة" في الريف الحلبي، وذلك بدعم من الجيش التركي، حيث تدور معارك كر وفر بين الطرفين في محيط المدينة، بينما أصدر التنظيم مساء أمس تسجيلاً مصوراً لعملية إعدام حرقاً قال إنها لجنديين تركيين.
التعليقات (1)