وظهر علاء سقار (أبو الحسنين) القيادي العسكري في تجمع "فاستقم كما أمرت" التابع للجيش السوري الحر مع ثلة من الثوار في جولة وداعية لأزقة وشوارع حي صلاح الدين في شرقي حلب، الذي دمرته غارات طائرات العدوان الروسي وقذائف ميليشيات إيران الشيعية.
وقال "سقار" في رسالته الوداعية لحلب "نحن حررنا الإنسان في حلب وليس الأحجار، وعندما جاءت إيران وروسيا تم تدمير البلاد والإنسان والأحجار، وهذا الفرق بين أصحاب الأرض وبين المجرم القاتل".
وأضاف سقار "لم نخرج من هذه الأرض إلا عندما هدمت على رؤوسنا، وسنرجع لنعيد تحرير حلب ونعيد إعمارها".
ووقف القيادي العسكري في الجيش السوري الحر أمام مسجد صلاح الدين، وقال "أشهد يا مسجد بأن أبناء صلاح الدين كانوا أوفياء لك وللحي.. وإن شالله راجعين، وسنقوم بثورة من الداخل والخارج"، وأضاف "أحكي لهم يا حجارة يا أبنية عن مقاومتنا وصمودنا أمام للميليشيات العابرة للحدود وروسيا والصين وكل عصابات الشر".
من جهته، وجه "عمار أبو ياسر" الناطق العسكري باسم "تجمع فاستقم" رسالة من داخل مسجد صلاح الدين وقال هنا "أيقونة الثورة في حلب، هنا تراب طاهر اختلط بدماء طاهر، وسنرجع لنحررها".
هذا وتستمر عملية تهجير أهالي حلب الشرقية، حيث ووصلت صباح اليوم الخميس نحو 20 حافلة و450 سيارة مدنية إلى منطقة الراشدين في ريفها الغربي، ومن المقرر أن تتم عملية خروج المقاتلين مساء اليوم، إن لم تحصل أي عوائق وفق تأكيد مسؤول التفاوض "الفاروق أبو بكر".
التعليقات (3)