"لم نغب ومازلنا معنيين".. واشنطن تردّ على اتهامات "إعلان موسكو"

"لم نغب ومازلنا معنيين".. واشنطن تردّ على اتهامات "إعلان موسكو"
ردّت واشنطن اليوم الأربعاء على الاتهامات التي طالتها يوم أمس في الاجتماع الثلاثي الذي جمع كلاً من روسيا وإيران وتركيا، لبحث القضية السورية، ومفادها أن الولايات المتحدة غائبة هذه المرة، عن هذه المفاوضات، وأنها كانت تعرقلها فيما مضى.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي إنه "لا يرى الأمر على أنه تجاهل على الإطلاق. نعتبره جهدا آخر متعدد الأطراف لمحاولة التوصل إلى سلام دائم في سوريا ونرحب بأي تقدم نحو ذلك."

ورفض كيري التلميحات إلى أن غياب أمريكا عن الاجتماع يشير إلى تغير في النفوذ قائلاً: "سندحض بوضوح أي إشارة إلى أن حقيقة عدم وجودنا في هذا الاجتماع تشير بشكل ما أو تشكل اختبارا لنفوذ الولايات المتحدة وزعامتها هناك أو في أي مكان آخر في أنحاء العالم" مضيفا أن واشنطن ما زالت معنية بقضايا كثيرة أخرى في المنطقة.

وقال كيربي إنه في نهاية المطاف سترغب الولايات المتحدة وروسيا وإيران وتركيا في التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وتوصيل المساعدات الإنسانية "بشكل عاجل".

وأضاف أن من السابق لأوانه الحكم بما إذا كانت المحادثات قد تكللت بالنجاح.

إلى ذلك، أقر مسؤول أمريكي بأن غياب الولايات المتحدة عن محادثات الإجلاء من شرق حلب كانت طريقة روسيا لإظهار أن موسكو - وليس واشنطن- هي من يتحكم في الأمور.

وقال المسؤول لرويترز مشترطاً عدم الكشف عن اسمه "الواقع هو أننا وضعنا أنفسنا في موقف تبذل فيه روسيا جهودا لمحاولة العمل مع أي جهة أخرى حتى يتمكنوا من عزلنا."

وأضاف "تركنا خلافاتنا مع تركيا بشأن الأكراد ووجهات نظرنا بشأن شمال سوريا تخلق فجوات يستغلها الروس."

وجمع اجتماع ثلاثي يوم امس كلاً من إيران وتركيا وروسيا، على مستوى وزراء الخارجية والدفاع، أفضى إلى ما سمي لاحقاً بـ "إعلان موسكو" والذي رأى مراقبون أن صنع ليكون مكان "بيان جنيف" الذي مضى عليها 4 سنوات دون أن تطبق بنوده.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات