وأظهرت صور بثها نشطاء ألسنة الدخان تتصاعد من الحافلات الخضراء، التي كان من المفترض أن تدخلين البلدتين الشيعيتين من أجل إخراج 4000 شخص منهما مقابل إخراج عدد من مماثل من المناطق المتبقية التي يسيطر عليها الثوار في حلب.
وكان مسؤول التفاوض في حلب والقيادي في "حركة أحرار الشام الإسلامية"، الفاروق أبو بكر أكد أنه تم التوصل إلى اتفاق جديد مع إيران وروسيا لإجلاء المدنيين من حلب المحاصرة، موضحاً أن عملية الإجلاء ستبدأ في ساعات الصباح الأولى من اليوم الأحد. مشيراً إلى أن الاتفاق الجديد للإجلاء الكامل من حلب سيتم مقابل إجلاء عدد متفق عليه من الأشخاص من بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب، ومضايا والزبداني المحاصرتين من قبل مليشيا "حزب الله" اللبناني. وأشارت مصادر مواكبة لـ "أورينت نت" إلى أن الاتفاق الجديد ينص على إخراج 4 آلاف شخص من بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين بريف إدلب، بالتزامن مع إخراج 1500 شخص من مدينتي مضايا والزبداني، مقابل استئناف إجلاء المحاصرين من شرق حلب. وسببت عملية إحراق الحافلات سخطاً على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل نشطاء سوريين وثوريين، كون هذا العمل تسبب بإيقاف عملية إجلاء حوالي 50 ألفاً من المدنيين في مدينة حلب الذين ينامون في العراء الآن، منتظرين ساعة الفرج.
التعليقات (1)