50 ألف مدني بينهم 800 جريح ما زالوا محاصرين شرقي حلب

أكدت مراسلة أورينت بحلب أنه لايزال هناك 800 جريح في الأحياء المحاصرة، بينما يبلغ العدد الإجمالي للمدنيين الذين ينتظرون الإجلاء نحو 50 ألفا ويناقض بقاء أعداد كبيرة من المدنيين شرقي حلب بيانات روسية عن انتهاء عمليات الإجلاء بينما وصلت عشرات العائلات المهجرة إلى مراكز إيواء مؤقتة أقامتها منظمات إنسانية في ريف إدلب.

وكانت الميليشيات الإيرانية الشيعية أوقفت عملية خروج الدفعة الـ11 من أحياء حلب المحاصرة واحتجزتها قرب مشروع الـ "1070" شقة، وقامت بإنزال عدد من الرجال وعذبتهم، وأعدمت ميدانياً مابين 4 و 13 شخصاً منهم، ومن ثم إجبار القافلة التي تضم أكثر من 14 حافلة وتقل نحو 700 شخص؛ على العودة إلى الأحياء المحاصرة، وذلك بهدف الضغط على الفصائل من أجل ادخال بنود جديد على الاتفاق، عبر المطالبة بإجلاء جرحى بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب.

وقبل تعطيل إجلاء المحاصرين من قبل ميليشيات إيران خرج عدد قليل من المدنيين بسياراتهم الخفيفة إلى ريف حلب الغربي، وبلغ مجموع من خرجوا خلال 24 ساعة نحو 8500 شخص بينهم جرحى نقلوا إلى مستشفيات في جنوب تركيا، بينما لا يزال هناك 800 جريح في الأحياء المحاصرة.

التعليقات (1)

    عار شعب على أيران تشريد الملسلمات في حلب

    ·منذ 7 سنوات 4 أشهر
    من يدعي الأسلام وبأنه مرشد المسلمين ودولته مسلمه لكان حزن على المسلمين بحلب الصور التي تناقلتها وسائل الأعلام الدولية لنساء محجبات طاهرات بجلبابيهم وهن يخرجن مشردات بسبب مليشيات د الحاقدة وهذا عار عليه وعلى جميع المسلمين في كل أصقاع العالم أن يمس مثل هؤلاء النسوة الطاهرات فرغم حجم وهول المصيبة الا أنهن خرجن بجلابيهن وهن ممثلات للمسلمات بالعالم وهن مشردات فلعنة الله على كل من تسبب في تشريدهن , ولو أن المرشد مسلم لكان غار على أعراض المسلمات وشرفهن , ولكن هذه وصمة عار وخزي وأنشار الله سيحاسب
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات