إذاعيون أتراك يطلقون برنامجاً مشتركاً للتضامن مع حلب

إذاعيون أتراك يطلقون برنامجاً مشتركاً للتضامن مع  حلب
أطلق إذاعيون أتراك برنامجًا مشتركًا بعنوان "صوت حلب" بهدف تسليط الضوء على المأساة الإنسانية  في مدينة حلب بسبب استمرار الغارات والهجمات العنيفة التي يشنّها النظام وروسيا منذ أسابيع.

وبحسب وكالة الأناضول "يهدف البرنامج الإذاعي المشترك لإيصال أصوات الأنين النابعة من آلام النساء والأطفال والمسنّين الذين يبحثون عن ملاذ آمن يقيهم شرّ القصف والحصار الشديد في سوريا وخاصة مدينة حلب، ويشارك في إعداد برنامج "صوت حلب"، 5 إذاعيين أتراك من محطات "شفق" و"دعوة" في ولاية غازي عنتاب (جنوب)، و"أوموت" في ولاية نيدة (وسط)، و"بارش" و"وُصْلت" في ولاية أضنة (جنوب).

 أكّد منتج البرامج الإذاعية في محطة "شفق" التركي "عادل يتار"، أن البرنامج يسعى للفت انتباه العالم إلى الظلم الذي يتعرض له المدنيون في حلب على يد النظام السوري وداعميه، وقال يتار: "لا نريد أن نبقى صامتين أمام ما يجري في حلب، ونحاول تقديم ما بوسعنا لإنهاء المأساة الإنسانية هناك، قال أصدقائنا في محطة ’بارش‘ بأضنة إن علينا أن نكون صوتًا ينادي لأجل حلب، ثم تشاورنا في هذا الخصوص وتواصلنا مع أصدقاء آخرين في ولايات أخرى".

وأشار يتار إلى أن 5 إذاعيين من ولايات أضنة وغازي عنتاب ونيدة قرروا إذاعة برنامج مشترك طيلة أسبوع من أجل تسليط الضوء على مأساة المدنيين في حلب وبقية المدن السورية التي تعاني من الظلم.

كما أوضح الإذاعي التركي أن البرنامج سيُبثّ من المحطات الخمسة في نفس التوقيت، وسيستضيف متحدثين قادرين على طرح الأحداث في حلب وسوريا والصعوبات التي يعاني منها الأبرياء جراء القصف والحصار، وشدّد على أن ما يجري في حلب هي جرائم ضد الإنسانية، وأن البرامج التي يبثّونها عبر المحطات تحاول نقل معاناة وآلام الأبرياء أيّا كانت انتمائاتهم العرقية أو الدينية أو المذهبية إلى العالم أجمع.

وأردف يتار قائلًا: "إننا نستضيف في برامجنا أصحاب الرأي وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني السورية لينقلوا أنين حلب إلى المستمعين، ونرغب في زيادة عدد المحطات الإذاعية المشاركة معنا في هذا الإطار".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات