سي آي إيه.. روسيا ساعدت ترامب على الفوز والأخير ينكر

سي آي إيه.. روسيا ساعدت ترامب على الفوز والأخير ينكر
رفض فريق الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب ما ذكرته ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بان تقييماً سرياً لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، كشف أن روسيا تدخلت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لمساعدة دونالد ترامب.

وأفادت تقارير في وسائل إعلام أمريكية بأن لدى السي آي إيه "ثقة بالغة" في أن روسيا حاولت التأثير على مجرى الانتخابات لصالح ترامب، وأضافت التقارير أن روسيا قرصنت حسابات الحزب الجمهوري لكن لم تكشف عن المحتوى الذي وصلت إليه.

 ترامب لا يصدق 

ورداً على ذلك قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إنه لا يصدق ما ورد في تقارير لوكالة الاستخبارات المركزية (السي آي إيه) الأمريكية حول احتمال قيام قراصنة الكترونيين روس بالعبث بنتائج الانتخابات لصالحه، مؤكداً أن المحللين الذين توصلوا إلى ذلك "هم أنفسهم الذين كانوا يقولون إن صدام حسين يمتلك أسلحة دمار شامل" بحسب "BBC".

وأنحى ترامب في مقابلة مع قناة فوكس نيوز باللائمة على الديمقراطيين فيما يتعلق بما سماه "التقارير السخيفة التي تتهم روسيا بالهجمات الالكترونية"، في حين قال المتحدث باسم الحزب الجمهوري شون سبايسر "لم يتعرض الحزب للقرصنة والتقرير الاستخباري مخطئ".

وأفادت وسائل إعلام أمريكية اطلعت على مقابلىة ترامب مع فوكس نيوز بأنه قال إنه لا يرغب بتقارير استخبارية يومية وإن أبناءه سيديرون شركاته، وكذلك إنه لن يلتزم بسياسة "الصين الواحدة".

ماهو التقرير 

 وقبيل تسليم البيت الأبيض إلى ترامب في 20 كانون الثاني، طلب الرئيس أوباما مطلع الأسبوع الحالي "دراسة كاملة حول ما جرى خلال العملية الانتخابية لـ2016"، كما أوضحت مستشارة الرئيس للأمن الداخلي ليزا موناكو.

وبعد ساعات، توصل تقييم سري لوكالة الاستخبارات المركزية، بحسب "واشنطن بوست"، إلى أن أشخاصاً مرتبطين بموسكو قدموا إلى موقع "ويكيليكس" رسائل إلكترونية تمت قرصنتها من حسابات عدة يعود أحدها إلى جون بوديستا المدير السابق لحملة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، وآخر إلى الحزب الديمقراطي.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير تم إطلاعه على تقرير قدمته الاستخبارات لأعضاء في مجلس الشيوخ، أن "أجهزة الاستخبارات ترى أن هدف روسيا كان ترجيح كفة مرشح على آخر ومساعدة ترامب على الفوز"، إلا أن الصحيفة أوضحت أن تقييم وكالة الاستخبارات المركزية بعيد عن أن يكون تقريراً يعكس موقف وكالات الاستخبارات الأمريكية الـ17.

وبحسب الصحيفة ذاتها، فإن القراصنة الروس هاجموا أيضاً نظام المعلوماتية للحزب الجمهوري، لكنهم لم ينشروا شيئاً مما عثروا عليه في الموقع. وقال مسؤول كبير: "نحن متيقنون تماماً أنهم قرصنوا موقعي الحزبين الديمقراطي والجمهوري ولم ينشروا قصداً وثائق" الحزب الجمهوري.

لكن الصحيفة تساءلت عن تاريخ تقديم روسيا دعمها لترامب، وكتبت: "ليس من المؤكد أن نيتهم الأولى كانت دعم ترامب، ويعتقد الكثير من مسؤولي الاستخبارات، ومسؤولون سابقون في حملة هيلاي كلينتون، أن الهدف الأول لروسيا كان ببساطة إضفاء الاضطراب على الحملة وضرب الثقة بشرعية الاقتراع".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات