انهيارات سريعة بصفوف قوات الأسد وتنظيم "الدولة" يطوق تدمر

انهيارات سريعة بصفوف قوات الأسد وتنظيم "الدولة" يطوق تدمر
حقق تنظيم "الدولة" تقدماً جديداً في ريف حمص الشرقي، وسط انهيارات في صفوف قوات الأسد والميليشيات الشيعية.

وأفادت وكالة "أعماق" أن تنظيم "الدولة" سيطر على قرية جحار وحقلها النفطي شمال غرب مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، بالتزامن مع شن هجمات على "الفرقة 18" و"الكتيبة المهجورة" غرب مطار "التيفور" العسكري.

كذلك تمكن التنظيم من السيطرة على 15 حاجز عسكري لقوات الأسد والميليشيات الشيعية بين قرية "جحار" وشركة غاز المهر، إلى جانب 5 حواجز في منطقة جزل شمال غرب تدمر، وذلك قبل أن يعلن عن تمكنه من فرض السيطرة الكاملة على حقل جزل النفطي الهام.

هذا وتواصل قوات النظام منع خروج المدنيين من مدينة تدمر، بعد اشتداد المعارك في محيطها، حيث يبعد تنظيم "الدولة" مسافة أقل من 4 كلم عن مركز المدينة.

وكان تنظيم "الدولة" سيطر في وقت سابق اليوم، على شركة غاز المهر المجاورة لمنطقة حويسيس شمال شرق مطار التيفور غرب مدينة تدمر، وذلك بعد معارك عنيفة خلفت قتلى في صفوف قوات الأسد.

وشنّ تنظيم "الدولة" قبل يومين هجوماً واسعاً ومباغتاً على مواقع قوات النظام وميليشياته في خط مواجهة يبلغ طوله نحو 200 كيلو متر،  بريف حمص الشرقي، وأحرز تقدماً في عدة محاور، عبر السيطرة على كامل جبل "هيان" الاستراتيجي غرب مدينة تدمر، وذلك بعد قطع طريق إمدادات النظام "حمص ـ تدمر" الرئيسي، إلى جانب السيطرة على منطقة حويسيس ومحيطها بالكامل، وقرية جزل والبئر النفطي المجاور لها في ريف حمص الشرقي، كما سيطر على البئر الارتوازية ومحيط حقل المهر النفطي.

وخلفت هجمات تنظيم "الدولة" منذ يوم الخميس في ريف حمص نحو 200 قتيل ومفقود من قوات الأسد والميليشيات الشيعية، إلى جانب أسر عدد آخر بينهم ضابط برتبة رائد، بالإضافة إلى استيلاء التنظيم على  دبابات وعربات عسكرية وصواريخ "كونكورس" حرارية، ومدافع وأسلحة وذخائر.

يشار أن تنظيم الدولة سيطر في منتصف العام المنصرم على كامل مدينة تدمر في ريف حمص، بعد معارك مع قوات الأسد استمرت نحو أسبوع، بينما أعادت الأخيرة مدعومة بالميليشيات الشيعية والطيران الروسي، سيطرتها على المدينة في الشهر الثالث من العام الجاري، وذلك بعد حملة عسكرية استمرت أكثر من عشرين يوماً وأسفرت عن دمار أحياء في المدينة.

التعليقات (3)

    ابو مصعب الجزائر

    ·منذ 7 سنوات 3 أشهر
    اللهم انص اهل السنة في العراق وسورية يارب

    العراك

    ·منذ 7 سنوات 3 أشهر
    أحس تنظيم الدولة أن ورقته إنتهت وستحرق قريبا فمهمته انتهت وبدأ داعميه بتخلي عنه من نظام الأسد و نظام خامنئي

    جورج

    ·منذ 7 سنوات 3 أشهر
    المسرحية تتكرر وكالعادة الوسيلة الوحيدة لتسليم الدولة اسلحةوذخيرة هي اعادة تمثيل مسرحية انهيار قوات الاسد ليدخل التنظيم ويستولي بكل بساطة على الاسلحة ثم يعود النظام لاستعادة تدمر لان استمرار بقاء التنظيم على قيد الحياء هو المبرر الوحيد لبقاء روسيا وايران والنظام بحجة محاربة الارهاب
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات