وبحسب فرق الدفاع المدني استشهد 30 وأصيب أكثر من 115 جريح وتوزع الشهداء في أحياء حلب الشرقية، حيث ارتقى 9 شهداء من عائلة واحدة في حي المرجة بعد أن استهدفت الطائرات الحربية الحي بالصواريخ المظلية شديدة الانفجار، كما ارتقى 8 شهداء في حي الزبدية، إثر البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران على منازل المدنيين في الحي.
كما ارتقى 5 شهداء في حي الأنصاري و3 شهداء في حي جسر الحج و5 شهداء في المعادي وشهيد في كل من حيي قاضي عسكر والسكري.
وبحسب ناشطون فاق عدد الغارات التي شنتها الطائرات الحربية والمروحية على الحي الـ150غارة، فضلا عن القصف العنيف بمئات قذائف المدفعية والهاون.
ومنذ أسبوعين تتعرض حلب لقصف مكثف للغاية، أودى بحياة قرابة 700 مدني وجرح آلاف آخرين، ضمن مساع نظام الأسد المدعوم من قبل روسيا، والمليشيات الموالية له للسيطرة على مناطق المعارضة في شرق المدينة بعد 4 سنوات من فقدان السيطرة عليها، حيث اجتاحت قوات الأسد وميليشيات إيران أحياء "مساكن هنانو والصاخور والحيدرية والشيخ خضر وجبل بدورو"، ووسط القصف الشديد والمعارك أجبر آلاف المدنيين على النزوح بعد حصار طويل استمر لنحو 3 أشهر في ظل ظروف إنسانية قاسية ونقص شديد في الخدمات الإغاثية والمستلزمات الغذائية والطبية في مناطق النزوح.
التعليقات (1)