فيتو روسي صيني يُحبط مشروع قرار أممي لفرض هدنة في حلب

فيتو روسي صيني يُحبط مشروع قرار أممي لفرض هدنة في حلب
استخدمت روسيا أمس الاثنين للمرة السادسة منذ انطلاق الثورة السورية في آذار 2011، والمرة الخامسة بالنسبة للصين، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار لمجلس الأمن يطالب بهدنة 7 أيام في حلب وإنهاء القتال بأنحاء سوريا، وذلك بعد أن طلبت روسيا عقد جلسة مغلقة لتأجيل التصويت، في حين عارضت فنزويلا مشروع القرار الذي قدمته إسبانيا ومصر ونيوزيلندا، وامتنعت أنغولا عن التصويت.

مندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة فيتال تشوركين وخلال جلسة مجلس الأمن، قال: "إن روسيا لا يمكنها تأييد مشروع القرار الحالي، وعلل ذلك بأن القرار لا يشير إلى خروج المقاتلين من شرق حلب.

وأضاف بأن "التصويت على مشروع القرار يعد مخالفة إجراءية، مشيراً "كنا نتوقع تحديد جدول زمني وممرات لانسحاب المقاتلين "، مشيراً إلى أن "مشروع القرار لا يشير لانسحاب الثوار من شرق حلب".

واعتبر تشوركين أن " الثوار استغلوا في السابق وقف النار لتعزيز مواقعهم، كما أوضح أن "هناك في واشنطن من يحاول إحباط جهود لافروف - كيري بشأن سوريا"، مصرحاً أن "الجانبين اتفقا على عناصر أساسية بشأن الوضع في حلب".

من جانبها، قالت نائب سفيرة الولايات المتحدة، ميشال سيسون، إن "روسيا تستخدم حججاً واهية لعرقلة مشروع القرار الأممي"، مشيرة إلى أن "موسكو تفضل مصلحتها العسكرية على المساعدات الإنسانية". وأكدت سيسون عدم وجود "أي اختراق" في المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا.

بدوره، عبر مندوب فرنسا، فرانسوا ديلاتر، عن الأسف، متهماً موسكو بأنها "قررت أن تسيطر على حلب بغض النظر عن التكلفة البشرية" لتحقيق نصر عسكري، بحسب العربية نت.

أما سفير الصين، ليو جيه يى، فقال إنه كان على المجلس "الاستمرار في التفاوض" لتحقيق التوافق وانتقد "تسييس القضايا الإنسانية".

التعليقات (1)

    Majed

    ·منذ 7 سنوات 4 أشهر
    مسرحية .. مدروسة .. مثل حجار الشطرنج
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات