وفد من الحوثيين يزور بغداد سرّاً.. ويلتقي قادة "الحشد" والمخابرات الإيرانية

وفد من الحوثيين يزور بغداد سرّاً.. ويلتقي قادة "الحشد" والمخابرات الإيرانية
أعلن زعيم ميليشيا "عصائب أهل الحق" العراقية "قيس الخزعلي" أنه التقى بوفد من ميليشيا "الحوثي" اليمنية برئاسة القيادي "محمد القبلي" وذلك في زيارة إلى بغداد لم يعلن عنها. 

وقالت مصادر عراقية وأخرى يمنية، إن الوفد عقب وصوله غير المعلن إلى بغداد، عقد لقاءات مع قيادات وزعامات من ميليشيا الحشد الشعبي. مشيرة إلى أن الوفد المكون من 10 أشخاص، عقد لقاء غير رسمي مع موظفين بالسفارة الإيرانية في بغداد يعتقد أنهم من جهاز المخابرات الإيراني.

اجتماعات بمعزل عن الحكومة

من جانبه، أكّد مصدر مقرب من ميليشيا "الحشد"، للعربي الجديد، وصول وفد من الحوثيين إلى بغداد آتياً من دولة عربية لم يسمها، لافتاً إلى أن "الاجتماعات التي عقدت حتى الآن مع قيادات سياسية ومليشياوية هي بمعزل عن الحكومة".

وتعد الزيارة الحوثية إلى بغداد هي الثالثة من نوعها في غضون أقل من شهرين عادة ما يتم الإعلان عنها بوقت متأخر من وصولهم، وتكتفي الحكومة والجهات التي تلتقي بتلك الوفود ببيانات رسمية مقتضبة لا تحوي على أي تفاصيل.

عروض تجنيد ميليشيات شيعية

وكانت صحيفة "فاينانشال تايمز" الأميركية كشفت في وقت سابق أن بعض عروض التجنيد التي ينشرها الحشد الشعبي في العراق لجلب مقاتلين أجانب للدفاع عن نظام الأسد في سوريا تمتد الآن إلى اليمن حيث يوجد المتمردون الحوثيون الذين تربطهم علاقات بإيران ويقاتلون القوات الموالية للحكومة الشرعية.

كما نقلت الصحيفة عن سكان مدينة البصرة العراقية أن الدوافع الاقتصادية تجاوزت العوامل الإيديولوجية بالنسبة للمجندين العراقيين خاصة حيث تجاوزت الرواتب أكثر من ألف وثلاثمئة دولار لمدة نحو خمسين يوماً في سوريا.

قانون شرعنة الميليشيات

هذا وبدأ زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بالترويج لما وصفه بالآلية الإصلاحية لتطبيق قانون شرعنة ميليشيا الحشد، وفي هذا الإطار، سلّم وفد من التيار الصدري الأحد الرئيس العراقي فؤاد معصوم ورئيس البرلمان سليم الجبوري ورقة إصلاحية لتنظيم عمل الميليشيات وارتباطاتها وتصنيفاتها العسكرية.

 

وتهدف هذه الورقة، وفقاً للتيار الصدري، إلى تجاوز كل المعوقات التي يمكن أن تعترض الأهداف التي تشكلت من أجلها ميليشيات الحشد. من جانب آخر دعا المرشد الإيراني علي خامنئي إلى تعزيز التواجد الإيراني في المياه الدولية عبر إنشاء قواعد بحرية إيرانية في دول إقليمية مثل اليمن وسوريا على اعتبار أن هذه الخطوة سترفع من نفوذ بلاده.

وفي نفس السياق أكد اللواء محمد باقري حاجة بلاده إلى قواعد بحرية خارج حدودهم ولم لا مستقبلا على جزر أو قواعد عائمة في السواحل اليمنية والسورية، هذا ولا تنفك محطات إيرانية تروج لإعلانات بهذا الصدد.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات