وسخر سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي من الحال التي وصلت إليها العاصمة دمشق، وسط حالة من الانتقادات ضد حكومة الأسد واتهامها بالتقصير وانشغال الوزراء بالسرقة دون الاهتمام بالأمور الخدمية.
وكتب أحدهم قائلاً خلال تعليقه على منشور في صفحة "يوميات قذيفة هاون": " مطلوب مهرب ابن حلال مع بلم للتهريب من ساحة الأمويين إلى الفحامة والسعر بنور الله"، وغرد آخر قائلاً: " بعد نجاح وزارة الأوقاف بهطول الأمطار بعد صلاة الاستسقاء، نطالب نحن الشعب المحروم من الكهرباء بإقامة صلاة الاستكهراب الجمعة الجاية لتوليد الكهرباء، أقسم بالله شي بجنن المصاري يلي اندفعت بهل البلد على البطاريات واللدات والانفلترات بتكفي حق فيول لتوليد الكهرباء لعشر سنين بس فساد كبير وكاسك يا وطن".
وتشهد دمشق، منذ الساعات الأولى من صباح أمس، هطول أمطار غزيرة أدت إلى حصول فيضانات وغرق الكثير من المنازل في دمشق ومحيطها. ووجه العديد من الأهالي نداءات استغاثة نتيجة غرق العديد من البيوت دون أن يحرّك النظام ساكناً، حيث وقف عاجزاً عن تقديم المساعدة. وشهدت المدينة أزمة مرور خانقة وتوقف السير في الكثير من الشوارع والطرق.
وكان النظام قام قبل 3 أعوام بإغلاق كافة مجارير الصرف الصحي في أحياء مدينة دمشق خوفاً من تسلل الثوار من خلالها، ما تسبب بحدوث فيضانات عدة مع بداية فصل كل شتاء.
ونشرت الصفحات الموالية حينها أن "النظام قام بإغلاق قناة صرف صحي في ساحة قصاع، وبرج الروس، لوصول معلومات بأن فصائل الثوار كانت تتجـهز لاستخدامها لأعمال إرهابية"، ويشتكي أهالي دمشق من تراجع القطاع الخدمي في المدينة، حيث بات للميليشيات المسلحة كلمة الفصل في كل شيء.
التعليقات (1)