المحيسني يفتح النار على قادة الفصائل: لا داعي لأن نخدر الشباب!

المحيسني يفتح النار على قادة الفصائل: لا داعي لأن نخدر الشباب!
حمّل "عبد الله المحيسني" القاضي العام لغرفة عمليات "جيش الفتح" قادة الفصائل العسكرية مسؤولية تقدم نظام الأسد وميليشيات إيران في حلب وريف دمشق.

"المحيسني" وفي سلسلة تغريدات له عبر حسابه في "تويتر" قال "إن ما يجري اليوم أن الساحة واقعة في كبيرة من الكبائر هي التفرق، والقادة يبررون لجنودهم سبب التفرق، فسكت الجنود واتهموا إخوانهم، وصمت الشرعيون تغليباً لمصلحة موهومة فوقعوا في مفسدة محققة ومهلكة".

وأضاف "أما القادة فبعضّهم على كراسيهم وتشبثهم بمناصبهم للأسف!! إلا من رحم الله!! وأما نحن فبصمتنا عن تفرقهم وقبولنا للأمر الواقع الذي فرضوه"، معتبراً أن "تفرق القادة أدى إلى فشل (ملحمة حلب) الثانية مطلع الشهر الجاري".

وأردف "لقد وعدنا الله بالنصر، ولكن شرط علينا أن نجتمع ونعتصم، وما زلنا نصر على التفرق والتنازع، متسائلاً "إلى متى أيها القادة ستظلون متفرقين؟!! إلى أن تسقط حلب وتفرغ دمشق؟!!، مضيفاً بعد ذلك لا نريدكم أن تتحدوا فقد فات الأوان.

ورأى عدم جدوى فتح معارك جديدة إن لم تتوحّد الفصائل العسكرية، وقال "لا داعي لنخدر الشباب المسلم بغزوة ونصر وهمي، فالقضية محسومة اجتماع فنصر أو تفرق وهزيمة".

وعن مشروع اندماج الفصائل العسكرية قال القاضي العام لغرفة عمليات جيش الفتح "لا تسألني من أفشل الاندماج فقد ذكرت ذلك مراراً، أفشلته الأطراف بتشبثهم بالإمارة وعدم تنازلهم لأسباب مصلحية واهية ليست ثوابت ولا مبادئ".

وأردف أن خطوات الاندماج التي جرت حينها كانت وراء فكّ الحصار عن حلب في أربعة أيام، "فلما تعثر الاندماج حوصرت حلب".

وختم المحيسني حديثه بتوجيه راسالة إلى أهل حلب وقال "عذراً أهلنا في حلب تفرق القادة خذلنا وخذلكم، وحذارِ أن تحبط معنوياتكم.. فقد صمد إخوانكم في داريا خمس سنين، وهم أقل عدداً منكم وعتاداً، فأنتم أهل لتمرغوا أنوف أعدائكم".

يشار أن قوات الأسد وميليشيات إيران سيطرت خلال الأيام القليلة الماضية على أكثر من ثلث الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب، وذلك بعد اجتياح أحياء "مساكن هنانو والصاخور والحيدرية والشيخ خضر وجبل بدورو"، وسط نزوح نحو 16 ألف مدني من تلك الأحياء، بعد حصار طويل في ظل ظروف إنسانية قاسية ونقص شديد في الخدمات الإغاثية والمستلزمات الغذائية والطبية في مناطق النزوح.

التعليقات (8)

    ابو حسن الحسن الجولاني

    ·منذ 7 سنوات 4 أشهر
    لماذا كفريا والفوعة وجميع مناطق الشيعة والمرتزقة آمنة ؟ لا بد من ضربهم وبقوة العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم

    محمد اليوسف

    ·منذ 7 سنوات 4 أشهر
    لايكفينا اللوم لقادة الكتائب ،،، لماذا. لا يذكر الاسما، لنعلم من هو الخاين منهم ،،، وبعد الثورة لكل حادث حديث

    ربيع الرببع

    ·منذ 7 سنوات 4 أشهر
    انا مع الشيخ المحيسني بكل حرف كتبه وهذا الواقع

    زياد بطاح

    ·منذ 7 سنوات 4 أشهر
    له يا شيخ توك تاتعرف قسم انشغل بالمعابر وقسم بالضرائب وقسما البعض مبسوط عاهيك وضع حسبنا الله

    هند قضيماتي

    ·منذ 7 سنوات 4 أشهر
    مادام لكل قادة الجيش الحر سعر ومعروف كل واحد تسعيرته ماكان لازم تخربوا بلادنا وتنهزموا كنتوا من الاول حطوا رقم واقبضوا وفلوا مو حرام عليكم هالدماء والاطفال والتهجير والغرق كله برقبتكم ليوم الدين وانشاء الله من احسن اعمالكم منستوفي زلنا وهجرنا وحرماننا من وطنا الله عليكم وحسبي الله ونعم الوكيل

    ابو محمد

    ·منذ 7 سنوات 4 أشهر
    حسبنا الله ونعم الوكيل كانت ثقة الشعب بعدا الله عليكم ولكن تب لكم.ماذا ستقولون لربكم عن خزلة المسلمين.احب المنصب ام التبعية ام ام ام

    جيفارا

    ·منذ 7 سنوات 4 أشهر
    معظم قاده الالويه كانو بائعي خضار على عربات متنقله و بائعي مازوت وغاز هذا بلاضافة الى أنهم لايعرفون القراءة والكتابه فكل اناء ينضح بما فيه

    هيثم قرقزان

    ·منذ 7 سنوات 4 أشهر
    سيأتي اليوم الذي نقول فيه كذبنم يااورينت أن قلتم انكم فسحتم المجال لكل المعارضة أن ينشروا آراءهم عبر صفحاتكم وشاشتكم جربناكم وعرفناكم
8

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات