فرنسا: اختتام حملات "جوبيه وفيون" الانتخابية وأحدهما لمواجهة "لوبان"

اختتمت يوم أمس الجمعة الحملات الانتخابية لكل من مرشحي اليمين الفرنسي "فرانسوا فيون، وآلان جوبيه"، في مدينتي نانسي وباريس، وذلك قبل موعد الجولة الثانية من الانتخابات المزمع عقدها يوم غد الأحد، وفيها يتم تحديد مرشح اليمين لانتخابات الرئاسة الفرنسية.

والتصويت الذي سيجرى يوم الأحد سيدفع بأحد المرشحين المحافظين المخضرمين لخوض معركة انتخابية تقول استطلاعات الرأي إنها ستقتصر في النهاية على سباق ثنائي مع زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان.

وقال فيون أمام آلاف الأنصار المتحمسين في باريس "لا شيء يمكن أن يوقف شعبا ينهض ليعبر عن آلامه"، مدافعا عن "مشروع يتحمل مسؤولية راديكاليته ويتبنى جرأته".    

ومن جهته قال جوبيه في اجتماع بأنصاره في نانسي "هذا المساء أنا على ثقة من الفوز"، آملا أن يحسن وضعه في استطلاعات الرأي التي تمنح منافسه أكثر من 60% من نوايا التصويت.

وشغل كلا المرشحين مناصب هامة في الدولة في وقت سابق حيث شغل "جوبيه" منصب رئيس الوزراء في عهد الرئيس جاك شيراك، بينما شغل "فيون" منصب رئيس الوزراء في عهد الرئيس نيكولا ساركوزي.

ومن المحتمل أن يواجه المرشحان زعيمة اليمين المتطرف "مارين لوبان" التي تقود حزباً مناهضاً للهجرة ولأوروبا والذي حقق تقدماً ضد أحزاب اليسار واليمين التقليدية في الوقت الذي تكافح فيه فرنسا مع معدل بطالة بلغ عشرة بالمئة ونمو اقتصادي متواضع، في الوقت الذي تزداد فيه شعبية الحزب مع مذبحة باريس وهجمات أخرى شنها متشددون".