وأفاد مراسل أورينت "عمار جابر"
وهذه المرة الخامسة التي تنفذ فيها قوات الأسد هجمات بغاز الكلور السام على أحياء حلب المحاصرة منذ 10 أيام، حيث ألقى الطيران المروحي قبل يومين براميل متفجرة تحوي غاز "الكلور"، على حي طريق الباب، وقبلها بيومين تم استهداف حي "الأرض الحمرا" بذات المادة، في حين تعرض حي مساكن هنانو لهجمات مماثلة قبل نحو أسبوع.
يشار أن مجلس الأمن مدّد الأسبوع الماضي تفويضاً لاستكمال تحقيق دولي مكلّف بتحديد المسؤولية عن هجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا، لمدة 18 يوماً، حيث وجه التحقيق الذي أجرته الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمائية على مدار عام قوات النظام بالمسؤولية عن ثلاث هجمات بغاز الكلور في إدلب.
وتبنى مجلس الأمن الدولي في الشهر الثالث من العام المنصرم قراراً يدين استخدام غاز الكلور في سوريا، من دون توجيه الاتهام لأي طرف، وهدد بفرض إجراءات تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة في حال عدم احترام القرارات الأممية مستقبلاً، حيث يجيز الفصل السابع لمجلس الأمن اتخاذ إجراءات "قاسية" قد تشمل فرض عقوبات، وحتى استخدام القوة العسكرية.
وتعيش مدينة حلب المحاصرة أقسى الأوقات، وذلك بعد الحصار الخانق الذي تعرضت له قبل أكثر من 3 أسهر، حيث فقد الغذاء والدواء، وخرجت جميع المشافي عن الخدمة جراء القصف اليومي والمركّز.
التعليقات (0)