وآخر ما حرر في هذا السياق هو العلقة الساخنة التي تعرضت لها مراسلة قناة "سما" الموالية "كنانة علوش" والتي تعرضت لعملية إهانة وسب وشتم من قبل عناصر فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بحلب
وشاركت "علوش" الحادثة التي تعرضت لها على صفحتها على فيس بوك، حيث قالت إن كلمة "وليك" التي تعرضت لها "تقولها ببيتك ولمرتك أو وللـ ... اللي عم يدخلو ع مكتبك وما بتنقال لإلي".
واتهمت علوش أمين فرع الحزب أحمد صالح ابراهيم، بأنه أمر العناصر بطردها، قائلة: "أبلغ ابراهيم حاشيته أمام الجميع بطردي من القاعة، ولكنني أصريت على البقاء ولم أرد على أي أحد وخرجت بعد أن أتممت عملي".
وأرجعت علوش سبب منعها إلى عدم إجراء مقابلة مع أمين فرع الحزب في "يوم تعزية أسر الشهداء"، وهو "تقرير إنساني يعني بين قوسيين متل ما بيقولوا مو ضروري نبروظ المسؤولين بكل تقرير" حسب ما كتبت على صفحتها.
وقالت علوش على صفحتها "على كل الاحوال هذه الازمة نفضت الغبار عن جميع الوسخ الموجود في حياتنا وبدأت الامور تبدو على حقيقتها لكل الناس لذا ارجو من الجميع ان لا يجادولوني بموضوع الجبهة الداخلية لان كرامات الناس مو لعبة وفوق كل اعتبار نحن نعيش في هذا البلد ومستعديين لبذل كل ما نملك في سبيل عزته ولست بصدد الحديث عن الاشياء التي قمنا بها في سبيل ذلك لان ذلك اقل من الواجب ولكن كرامتنا كبشر فوق كل اعتبار ولا يحق لك او لاي انسان ان يسئ اليها وجلوسك على كرسي معين لا يعطيك الحق بذلك مكيف اذا كان هذا التكليف هو امانة ...واسمك امين... لكن للاسف انا وكل الحلبيين نعرف بانك لا تملك من هذا المنصب الا الاسم فقط.
https://i.imgsafe.org/592a82ff06.jpg'>
إلى ذلك تناقل نشطاء على مواقع التواصل أن علوش تعرضت للضرب على أيدي عناصر الإبراهيم، لكنها لم تأت على ذكر هذا الأمر في منشورها.
وتحاول "علوش" منذ بدء نجمها بالظهور بداية الثورة السورية أن تنافس زميلها شادي حلوة الذي بات المراسل الحربي الأول للتلفزيون السوري، لكنها غالباً ما تفشل، بسبب خلافاتها مع الحلوة.
وليست تلك المرة الأولى التي تتعرض فيها علوش لمثل هذا الموقف حيث أشيع في نهاية العام 2012، أنها تشاجرت مع الحلوة عندما صادفته وهي تقود سيارتها في أحد شوارع حلب.
وكانت وسائل الإعلام جميعاً تناولت الأسبوع الماضي الموقف الذي تعرض له مراسل التلفزيون السوري شادي حلوة، عندما ضربه العقيد سهيل الحسن الملقب بـ النمر، والذي انزعج بسبب هتاف الحلوة لسوريا، وليس لبشار الأسد.
وتعمل مذيعة في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون قبل نحو 10 أعوام، وتحولت منذ مطلع الثورة إلى "مراسل حربي" لصالح تلفزيون "سما" التجلي الآخر لقناة الدنيا الفضائية والتي باتت تحت العقوبات الغربية، وتعرف علوش بصاحبة "سيلفي الجثث" في سوريا، بعدما نشرت صوراً لها مع جثث مقاتلين من المعارضة السورية في نيسان الماضي.
التعليقات (4)