هل نجح اليهود في صُنعِ هتلر (هم) ؟

هل نجح اليهود في صُنعِ هتلر (هم) ؟
يقول المخرج العالمي "مايكل مور"، في سياق حديثه حول عقلية وطريقة تفكير الرجل الأمريكي الأبيض وبلسانه قائلا: "هذا الشيء (يقصد النساء بحسب تشبيه ترامب لهن) الذي ينزف دماً من عينه، أو أياً كان المكان الذي ينزف منه قد هزمنا. والآن، بعد أن تحملنا لثمان سنوات وجود رجل أسود يخبرنا ماذا نفعل، من المفترض أن نجلس مكتوفي الأيدي، ونتحمل ثمانية سنين أخرى ترأسنا فيها إمرأة. وبعد هذه السنوات الثماني، ثمان سنوات أخرى يحكمنا فيها "مِثليٌّ" في البيت الأبيض! ثم المتحولون جنسياً، بإمكانك أن ترى إلى أين يسير هذا الأمر. بحلول ذلك الوقت، سوف تكون الحيوانات قد حصلت على حقوق الإنسان، وسوف يدير البلاد هامستر لعين. هذا الأمر ينبغي أن يتوقف"!

قاعدة شعبية عريضة من الأمريكيين البيض، متذمرون في داخلهم، عاجزون عن إظهار عنصريتهم وغضبهم من الأوضاع السائدة لسبب أو لآخر، هبط عليهم ترامب كمسيح مُخلّص، تحمَّل عبئ البوح بما لا يباح، هدَّد الشركات الأمريكية التي تنوي نقل مصانعها إلى خارج أمريكا، كشركة "فورد" للسيارات، أو تلك التي تُصنّعُ منتجاتها في الصين كشركة "آبل". كسر قواعد اللعبة حتى مع حلفاء الولايات المتحدة الدوليين، فسخر منه الجميع، واستهزأ معظم الناس بأفكاره المجنونة، واعتبروا ألّا أمل له بالوصول إلى كرسي الرئاسة، لكنهم إستيقظوا ذات يوم على حلم مزعج، بل كابوس جثم على صدورهم فشلَّ حركتهم.

لقد لعب ترامب على مخاوف الأمريكيين فأرعبهم، وذلك عندما صور "الإرهاب" على أنه إسلامي، ونتيجة لسياسات أوباما وهيلاري كلينتون.

كان كل شيئ ينبئ أن ترامب في طريقه للفوز بمنصب الرئيس، لكن الكثير من الأمريكيين، رفضوا تصديق هذه الحقيقة، أيعقل أن يفوز أبله فضائحي وزير نساء؟ كيف يمكن لمتهرب ضريبي ومحتال أعلن إفلاسه عدّة مرات أن يحكم أمريكا العظيمة؟ رفضوا تصديق ذلك، حتى وهم يشاهدونه يهزم 16 مرشحاً جمهورياً، ويحبط محاولات الحزب للإنقلاب عليه! 

ربما يعود أحد أهم أسباب فوز ترامب إلى نشاط وحماس مؤيديه، وتقاعس معارضيه عن أداء واجبهم الإنتخابي، ظناً منهم أن هزيمة ترامب تحصيل حاصل، وربما تكون إستطلاعات الرأي التي رجحت فوز كلينتون وأكدت تقدمها على ترامب قبل ساعات من بدء التصويت، قد أسهمت في تقاعس نسبة كبيرة من مؤيديها عن الذهاب لمراكز الإقتراع، مقابل اندفاع أنصار ترامب في محاولة للتعويض، لكن الثابت في الأمر، هو أن الأمريكيين، قد ملّوا من الديمقراطيين وباتوا على قناعة أنهم بحاجة إلى التغيير فهيلاري كلينتون لم تكن مقنعة ولا جديرة بالثقة، وتمثل جيلاً عفا عليه الزمن من وجهة نظرهم.

حقائق كثيرة غابت عن أذهان العالم كله، وليس الأمريكيين فقط، وقد ينهي ترامب فترة حكمه الأولى قبل أن ينتهي العالم من تحليل هذه الظاهرة العجيبة، التي يمكن تسميتها "الظاهرة الترامباوية"، التي جعلت من الحلم واقعاً، ومن الخيال حقيقة، ومن المستحيل ممكناً، وهي بلا شك ستفرخ أبناء وبنات لها. قلة هم الذين إستوعبوا حركة ترامب وتوقعوا نجاحه.

ترامب ذو الأصول الألمانية، بروتستانتي مسيحي، ينتمي لكنيسة "المشيخيّة" الأمريكية (پي سي أيه)، والتي تعتبر طائفة بروتستانتية محافظة، وثاني أكبر طائفة "مشيخيّة" في الولايات المتحدة، بعد كنيسة "المشيخية" (پي سي يو إس أيه). حيث تتميز (پي سي أيه) بمنع قيادة النساء للرجال في الكنيسة، وتلتزم بالتبشير والتعليم المسيحي، وتعلن أنها مخلِصة للكتاب المقدس، وأمينة للإيمان المصّلح، ومطيعة للإرسالية الكبرى، على عكس كنيسة المشيخية الأكبر (پي سي يو إس أيه) التي تعتبر ليبرالية، رفضت ألوهية المسيح وعصمة الكتاب المقدس. 

يقدر عدد المسيحيين البروتستانت في العالم، بحوالي 800 مليون شخص، من أصل 2.5 مليار مسيحي، 170 مليون منهم في أمريكا الشمالية.

من هنا يمكننا فهم الخلفية الدينية للأمريكي "الأبيض" ترامب، والقاعدة الشعبية العريضة التي تمتع بها، وتستند إلى عاملان رئيسيان مؤثران هما "العرق والدين"، وهو ما يفسر وإن جزئياً سبب الفوز الساحق، الذي حققه "الرسول" ترامب مخلص الأمريكيين البيض، فوجود 170 مليون بروتستانتي مسيحي، إضافة إلى غالبية أمريكية مسيحية عرقية بيضاء، كانت عوامل رئيسيةً تقف خلف فوز ترامب بمنصب الرئيس، وهي نفس العوامل، التي دفعت الأمريكيات البيض، للتصويت لترامب رغم إستهزائه بهن.

شعبويُ، عنصريُ، متطرفٌ، وشبه فاشي، كل أفعاله وتصرفاته تدل على أنه ذو شخصية "سيكوباتيه" معتلة، تعتبر من أكثر الشخصيات تعقيداً وإستعصاءً على الفهم، فهي تمجد الذات، وتتقن فنون الإحتيال وتمثيل دور العاقل على الآخرين، ولصاحبها القدرة على الإقناع والتأثير بالآخرين والتلاعب بأفكارهم، من خلال كلامه المعسول، ووعوده الكثيرة، وهو كذلك يتلذذ بإلحاق الأذى بمن حوله، يبهرك مظهره البراق، ولطافته ومرونته في التعامل، وحتى عصبيتهُ وفظاظتهُ، وهو شهمٌ ظاهرياً، لكن حياته شديدة الإضطراب، مليئة بالفشل والتخبّط، والأفعال اللاأخلاقية. من أبرز صفات الشخص السيكوباتي، إستغلاله للمرأة جسديا وماديا وبأبشع الصور. 

 

"السيكوباتي" شخص شهواني لا يهتم إلا بملذاته، وهو مؤهل لمناصب قيادية، نظراً لأنانيته المفرطة وطموحه اللامحدود، القادر على تحطيم كل ما يعترض طريقه، حتى من قيم وتقاليد وصداقات في سبيل الوصول لمراده، وهو شخص لا يمكن التنبؤ بأفعاله، كونه معتلٌ إجتماعياً، غير قادر على الحب، ويتلذذ بتعذيب ضحاياه، ولا يشعر بالندم ولا التعاطف تجاههم. ألا تنطبق هذه الصفات على رئيس الولايات المتحدة الجديد ترامب؟

نعم، هو المثلُ الأعلى "للسيكوباتية"، وما تصريحاته المثيرة للجدل عن عظمة أمريكا، وإستخفافه بالآخرين، وسعيه لإبتزازهم إلا إنعكاس لشخصية هذا الرجل المعتلة، التي إجتمعت فيها أهم صفات المرض التي حددها علماء النفس، والتي تُكتسب وراثياً، فهل يمتلك هذا الرجل شيئاً من جينات النازي أدولف هتلر، كونه من أصول ألمانية؟     

  

صحيفة الإندبندنت كشفت في الشهر الثامن من هذا العام عن دراسة جديدة، أعدتها جامعة أكسفورد للدكتور "كيفن دوتن" عن أن المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، شخصية "سيكوباتيه" معقدة من الصعب التنبؤ بأفعالها، أكثر من الزعيم النازي أدولف هتلر.

في غياب أي خبرة سياسية، وبمساعدة اللوبي الصهيوني، وصل رجل الأعمال الإنتهازي المشهور دونالد ترامب، إلى سدة الرئاسة الأمريكية، وهو لابد أن يكافئهم على حسن صنيعهم معه، وسيتعين عليه أن يقبل بسيطرتهم على إدارته والتصرف بمقاليد الحكم كيف يشاؤون، وسيترك لهم مهمة صياغة سياسات الولايات المتحدة الأمريكية المستقبلية، وطريقة إدارتها للعالم، لكن معظم الساسة يجمعون على أنه شخص يصعب السيطرة عليه أو التنبؤ بأفعاله، وهذا سبب قوي، قد يؤدي لاحقاً إلى التخلص من ترامب وتنصيب نائبه "بنس".

تنسيق دونالد ترامب مع دوائر صنع القرار ولوبيات الضغط الصهيونية، كان يتم مؤخراً عبر زوج إبنته المدللة "إيفانكا"، والمنسق الحقيقي لحملة ترامب الانتخابية، رجل الأعمال اليهودي "جاريد كوري كوشنر"، الملياردير والمستثمر العقاري، ومالك صحيفة "نيويورك أوبزيرفر"، ومع هذا فإن علاقة ترامب باليهود ومنظمات الضغط الصهيونية ليست بجديدة، يكفي أن نعلم أنه قد حصل على جائزة شجرة الصندوق القومي اليهودي للحياة، في العام 1983، وهو منظمة صهيونية تأسست عام 1901 بهدف جمع الأموال لشراء الأرض في فلسطين، وإقامة المستعمرات اليهودية.

بحلول نهاية العام 1947 كان هذا الصندوق قد نجح في إمتلاك أراضٍ قدرت مساحتها بحوالي 933,000 دونم، من أصل 1,734,000 دونم، كان يمتلكها اليهود في فلسطين آنذاك، أي ما يساوي 6.6% من مساحة فلسطين الكلية، البالغة 26,305,000 دونم. لكن في العام 2007 أصبح الصندوق يمتلك حوالي 13% من مجمل الأرض المحتلة.

 من الألماني هتلر، "المحسوب" على الكاثوليك، المعادي لليهود بلا حدود نتيجة تآمرهم عليه، إلى الألماني الأمريكي البروتستانتي ترامب، الداعم لهم بلا قيود، مسيرة 70 عاما هي عمر ترامب، نجحت خلالها المنظمات الصهيونية في بناء إمبراطورية مالية سياسية إعلامية تحكم العالم وتسيره، هي إمبراطورية أشبه ما تكون بجبل الجليد الذي لا يُرى منه إلا قمته، فيما يغوص معظمه تحت الماء، لكنه ورغم عظمته مهدد بالذوبان إذا ما إرتفعت حرارة الجو!!  

مثلما أن اليهود قد عانوا من إضطهاد العرق الآري لهم، ممثلاً بالنازية وزعيمها هتلر، إلا أنهم لا يقلون عن النازيين عنصرية وتطرفاً، وهم مؤمنون أنهم أبناء الله وأحباؤه وشعبه المختار، وأن بقية الناس عبيدٌ لهم، وهم في كل ما قاموا به وحققوه على مدار تاريخهم، كان إعتمادهم على الأمم والشعوب الأخرى، فحتى كيانهم قام على أرض فلسّطين، وعلى حساب شعبها، وما كان ليكون لولا بريطانيا وفرنسا، وروسيا التي تسلطوا على ثورتها البلشفية وتحولها الديموقراطي المزعوم. أما أمريكا، فقد أحكموا قبضتهم على نظامها السياسي والمالي والإعلامي، فباتت هي الراعي لكافة انشطتهم.

مما يسرب ويتم تداوله عن أهداف "المحفل الماسوني"، أن عدد سكان العالم قد وصل حد التخمة، وبات لزاماً عليهم إعادته إلى نصابه الطبيعي، وذلك من خلال إشغاله بسلسلة حروب، تبدأ بالعرب والمسلمين، وتنتهي بروسيا والصين، ولا شك أن تصريحات ترامب تتماشى مع هذا التوجه، فجميع خطاباته إتسمت بالعدوانية والعنجهية، والتعالي على الآخرين، فلم يسلم منه سوى عدة أنظمة ودول يشعر أنه بحاجتها أو هكذا قيل له ربما.

حتى أوروبا الحليف الأوثق للولايات المتحدة الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية، باتت مهددة بتخلي الولايات المتحدة عنها مالم تدفع ضريبة حمايتها، في حين أنه ينوي انتهاج سياسة تقارب مع روسيا، المفتون بقيصرها بوتين، فإذا ما نجح التقارب الروسي الأمريكي في إنتاج تحالف إستراتيجي بينهما فإن حاجة أوروبا لحماية أمريكية ستنتفي، لأنها حينها ستحتاج للحماية من الأمريكيين أنفسهم؟!  

الغريب هو موقف حملة ترامب الإيجابي من تركيا، التي وعلى ما يبدو إنها ستكون مرشحة لدور قيادي في المنطقة، ربما بهدف توريطها في الصراعات الدائرة، وإنهاء وجودها كدولة موحدة لاحقاً! 

إيرانياً، لا يبدو ترامب في وارد إلغاء الاتفاق النووي مع إيران، لأنه صفقة متكاملة لكثير من الملفات الإقليمية، وتم إنجازه برعاية أوروبا والصين وروسيا، وما كان ليتم لولا رضا الكيان الصهيوني عنه. فإيران ترفع شعارات الموت لأمريكا لكنها تقتل العرب السنة، ولم تتوقف يوما عن الحوار سراً مع الولايات المتحدة، ولكن بعيداً عن أعين الإيرانيين.

ترامب كان صرح لشبكة "سي إن إن" في شهر كانون أول \\ ديسمبر من العام 2011 أن إيران ربما تكون إمبراطورية شيطانية، ويمكن أن يكون الإيرانيون سيئين، لكن لم يتحدث معهم أحد. وهو كان مستعدا حتى للقاء أحمدي نجاد، وتماما كما هو مستعد للحوار مع كوريا الشمالية.

يتفاخر ترامب بأنه وفي حال إنتخابه رئيساً، فإنه سيوجه ضربة قاضية للإرهاب الإسلامي، المتمثل في تنظيم الدولة الإسلامية، وهو مستعد لإرسال ما بين 20 و30 ألفاً من جنوده إلى المنطقة، متناسياً هزيمة بلاده في العراق، وهو لن يتردد كذلك في إستخدام السلاح النووي، لكنه ليس مستعداً لأي تحرك ضد إرهاب الميليشيات الطائفية الشّيعية، ولا ضد الأسد الذي هو مصدر الإرهاب ومنبعه، وسبب كل مآلات الأحداث الحالية في المنطقة والعالم.

ترامب ولبعض الوقت سيترك الساحة السورية لروسيا، التي تشعر اليوم أنها في أحسن حالاتها، لكنه سيحاول الوفاء ببعض وعوده الانتخابية وعلى رأسها منح إمتيازات جديدة لليهود الأمريكيين؟! ومحاولة القضاء على التنظيمات الجهادية بأسرع وقت ممكن، وهو ما سيؤدي بالمحصلة إلى مزيد من الظلم وسفك الدماء، إضافة إلى سلسلة أخطاء، تؤدي إلى تجيش الشارع العربي والإسلامي، ضد روسيا والولايات المتحدة، ما سيوسع دائرة الحرب الدائرة لتشمل أطرافاً جديدة، وتسهم في تشدد المعتدل، وتطرف المتشدد، وربما ولادة تنظيمات أكثر قوة، أو توحيد الموجود منها على الساحة. 

لا شك أن المسلمين الأمريكيين سيتأثرون بوصول ترامب إلى البيت الأبيض، حيث سيتم التضييق عليهم، وربما يعاملون كمواطنين من الدرجة العاشرة، لكنهم لن يتأثروا كثيراً على المدى القصير، إلا في حال تطورت الأحداث في المنطقة والعالم إلى ما يشبه مواجهة شاملة مع العرب والمسلمين، أو في حال تم شن هجمات جديده داخل الولايات المتحدة، وهو ما يمكن توقعه من خلال سياق الأحداث ورغبة اليمين المتطرف بالتخلص منهم.

ترامب نفسه كان إعتبر المسلمين حيوانات ومصدر خطر على الولايات المتحدة، وصورهم على انهم خلايا إرهابية نائمة، عندما قال بغضب: "نحن نتعامل مع حيوانات، وليس لدينا فكرة من يكونون، قد يكون هذا أكبر حصان طروادة في التاريخ".

لعل أسعد الناس بفوز ترامب هم اليهود عموماً، والكيان الصهيوني خصوصاً، كيف لا وقد أثمرت جهودهم الحثيثة عن تنصيب رئيس أمريكي، أشد صهيونية ويهودية من الصهاينة اليهود أنفسهم، ومن يدري فقد يقودونه لفعل مدمّر لم يسبقه إليه أحد، فكافة الأسماء المرشحة لتولي المناصب القيادية في إدارته، هم من الشخصيات الأكثر عنصرية وتطرفاً ودعماً لليهود على مر التاريخ الأمريكي، المثير للسخرية هو وجود المسيحي الماروني اللبناني الأصل، منظر حزب القوات التابع لـ "سمير جعجع" إبان الحرب الأهلية "وليد فارس"، ضمن حملة ترامب الذي كان يعتقد أن وليد هذا مسلم، فكيف وصل هذا الرجل إلى فريق حملة ترامب، الذي كان يظنه مسلماً، وليس مسيحياً متطرفاً، كارهاً لكل ماهو عربي مسلم؟!

وصول ترامب لأعلى هرم السطلة في أمريكا، سيكون وبالاً ولعنة، حتى على أولئك الذين إنتخبوه أو دعموه أو فرحوا لفوزه، وستنجح لوبيات الضغط على إختلاف أشكالها وأنواعها، في تمرير قرارات وتنفيذ سياسات، ما كانت لتمر لولا وجود رئيس "سيكوباتي" أحمق حتى في شجاعته ومواجهاته، ولا يلقي بالاً لأي إتفاقات أو مواثيق وعهود.

المفارقة المذهلة فيما يخص ترشح وفوز ترامب بالرئاسة، هي السقطة الكبرى لمعظم مؤسسات إستطلاع الرأي، ومراكز البحوث، ووسائل الإعلام العالمية الكبيرة، بما فيها العربية والأمريكية، التي تعاطت مع خبر فوز ترامب، وكأنه كائن فضائي هبط فجأة من السماء، وليس ذلك التاجر السبعيني، الذي إكتسح وأقصى جميع منافسيه الجمهوريين، ليتبعهم بهيلاري كلينتون و"بمساعدة" من هذه المؤسسات، في ليلة مشهودةٍ سيذكرها العالم طويلاً.

التعليقات (6)

    علي محمد

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    لا اليهود لم يصنعو هتل بل هتر حاول الاقضاء على اليهود وابقى القليل لتعرفوا وحشيتهم وتعزرعه لمه كان يحاول القضاء عليهم

    حسام الصّباغ

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    لا اعتقد بانه سيغير الكثير بل سيسير باتجاه استكمال حروب اميركا في الشرق الاوسط بالوكالة و اغراق روسيا عسكريا

    ترامب هتلر العصر

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    سيكون هذا اليهودي ترامب مجرد اداة في يد صناع القرار وسيدمر العالم وعلى رأسه أمريكا

    الوعري محمد

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    على المسلمين في أمريكة إنسحب منها فورآ وبدون تفكير،الخطر قدم يامسلمين عليكم

    هتلر

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    فعلا نجح اليهود في صنع هتلرهم بينما العرب نائمون

    سعد

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    من أفضل المقالات بعد فوز ترامب وهذا ماكنت أقوله قبل فوز الترامب خاصة بعد ان علمت عن ابنته المتزوجة لليهودي والتي اعتنقت اليهودية بعد ذلك ولم تجد معارضة من والدها ترامب رغم طبيعتها النفسية الغير منفتحه أتفق مما طرح والله يستر من قادم الايام
6

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات