بعد ساعات من إعلان معركة الباب.. اقتتال بين الفصائل الثورية في إعزاز

بعد ساعات من إعلان معركة الباب.. اقتتال بين الفصائل الثورية في إعزاز
بعد ساعات من إعلان فصائل الجيش السوري الحر بدء عملية تحرير مدينة الباب من تنظيم الدولة، اندلعت أمس الأحد اشتباكات بين حركة "أحرار الشام" و"الجبهة الشامية" في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي على خلفية قرار المحكمة المركزية في المدينة بتسليم حاجز الدوار الكبير للجبهة الشامية، لتقوم حركة الأحرار بقصف مقرات الجبهة بالمدفعية. 

وقال قائد عسكري في "الجبهة الشامية"، إن الخلاف بينهم وبين الفصائل اندلع إثر قرار من "المحكمة المركزية بإعزاز" والذي قضى بإعادة "حاجز الدوار الكبير" لـ"الجبهة الشامية" بعد أن كان مع الفصائل، لتبدأ الأخيرة فجراً باستهداف المقرات وقصفها.

اتهامات متبادلة

وكانت "المحكمة المركزية" في مدينة إعزاز، أصدرت أمس الأحد بياناً أعلنت فيه الاعتذار عن الإشراف على تنفيذ الاتفاق المبرم بين الطرفين حول إدارة الحاجز، وسحبت عناصر "الضابطة العدلية" منه.

وأوضح القيادي بـ"الجبهة الشامية" أنهم تلقوا تهديدات من "حركة أحرار الشام الإسلامية" ووعوداً بـ"إعادة الحاجز بالقوة"، مؤكداً أن "الحركة" استهدفت نقاط لهم على جبهات القتال مع "وحدات حماية الشعب" الكردية في قرية يزباغ وغيرهان بحسب ما نشرت وكالة سمارت نيوز.

من جانبه، اتهم المسؤول العسكري لـ"أحرار الشام"، ويدعى" أبو حارثة"، عبر المجموعات الإعلامية ذاتها، "المحكمة المركزية" في المدينة بـ"زرع الفتنة" بين الفصائل، وذلك عبر قرارها بتسليم الحاجز و"الذي لم تراجعنا فيه"، مؤكداً مساندة الفصائل العسكرية في المدينة لـ"الحركة" ومشاركتها بقصف ومحاصرة مقرات "الجبهة الشامية".

مظاهرات لإيقاف الاقتتال

وقال "أبو حارثة" إنهم طالبوا قيادة "الشامية" بتسليم الحاجز وعقد اجتماع لـ"تجنب سفك الدماء"، لكن طلبهم قوبل بالرفض، ما دفع "الحركة" للتوجه إلى الحاجز والاستيلاء عليه بالقوة، مشيراً إلى أن بعض قيادات "الشامية" سلمت نقاط تمركزها ومقراتها لهم "طوعاً واعتزلت القتال".

وخرجت مظاهرات في المدينة طالبت الفصائل بإيقاف الاقتتال الحاصل، وأكد ناشطون بسقوط جرحى من المدنيين جراء الاقتتال الحاصل بين الجانبين.

من جهة ثانية، أصدرت غرفة عمليات نصرة المظلوم بياناً أعلنت فيه بدء عمل عسكري ضد من أسمتهم بالميليشيات الانفصالية، مشيرة إلى أن خلايا محسوبة على الثورة قامت بتزويد الميليشيات الانفصالية بالعتاد والمعلومات العسكرية، متهمة إياها بالتسبب بتفجير سيارة مفخخة في إعزاز الذي وقع أمس وأسفر عن سقوط شهداء وجرحى.

وتوعد البيان بالقضاء على أمني باب معبر باب السلامة ورئيس المكتب الأمني في الجبهة الشامية، وقائد الجبهة الشامية، ومدير العلاقات العامية في الجبهة الشامية، متهمة إياهم بالارتباط بهذه الخلايا.

التعليقات (6)

    لؤي السوري

    ·منذ 7 سنوات 5 أشهر
    الواحد شو بدو يحكي بس

    نورالدين

    ·منذ 7 سنوات 5 أشهر
    يتقاتلون علي الحواجز ماذا لو سيطروا علي دمشق أعتقد الغرب علي صواب حينما قال لا نعرفهم جيدا ولا يمكنهم تدبير أمور الدولة السورية . عودو لرشدكم انضرو الي المليشيات هل تقاتلو فيما بينهم الشعب ينتصر منكم الانتصارات لا القتال بينكم

    ثائر

    ·منذ 7 سنوات 5 أشهر
    لا حول ولا قوة إلا بالله

    Dogan

    ·منذ 7 سنوات 5 أشهر
    للجبهة الشامية واحرار الشام انت الخونة الحقيقيون

    ابو عمر

    ·منذ 7 سنوات 5 أشهر
    اللهم اضرب الطالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين باقيه باقيه باقيه

    مجنون

    ·منذ 7 سنوات 5 أشهر
    حملتم السلاح لتقسيم حتى القرى ياللعار الذي نحس به من افعالكم لقد قتلتم الامل في قلوبنا عندما عجزت عن ذلك اقوى الدول خذلتمونا لقد اصبحنا مجرد اجساد بلا روح بلا دماء اموات تهيم على وجوهها بلا هدف شكرا لكم قتلتم الشرف والنخوه قتلتم الحياء قتلتم الرجوله فينا اشعرتمونا بالعار اننا سوريون
6

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات