هذا ما أعنلت عنه موسكو بعد وصول السلاح النووي إلى سوريا

في الوقت الذي أعلنت فيه موسكو عن وجود قطع بحرية روسية نووية بالقرب من السواحل السورية في البحر المتوسط، أكد مسؤول روسي وقف توريدات الأسلحة إلى نظام الأسد، وذلك بعد أن قدم الجانب الروسي "كمية كافية" من الأسلحة لقوات النظام.

وقال ألكسندر فومين مدير الهيئة الفدرالية للتعاون العسكري والتقني الروسي، "للأسف، لا يوجد حالياً تعاون نشط بين الجانب الروسي والسوري حول توريد الأسلحة"، مستدركاً بالقول "كنا نتعاون مع (الحكومة السورية) بنشاط حتى الماضي غير البعيد، وقدمنا لها كمية كبيرة من الأسلحة والمعدات، ويتم استخدامها، لذلك التوريدات النشطة قد توقفت".

هذا وكثفت روسيا في الفترة الأخيرة تزويد نظام الأسد بكميات كبيرة من الأسلحة المتطورة بينها طائرات من دون طيار، إلى جانب مدرعات وصواريخ موجهة وأجهزة مراقبة ورادار وأنظمة حرب الكترونية وقطع غيار للحوامات، إلى جانب الأسلحة الحديثة التي تقصف بها روسيا المناطق المحررة في سوريا، وذلك بالتزامن مع عزوف الغرب ودول "أصدقاء سوريا" عن دعم عسكري للمعارضة السورية.

في هذه الأثناء، أكدت وكالة "سبوتنيك" الروسية وجود قطع بحرية روسية عملاقة ونووية بالقرب من السواحل السورية في البحر المتوسط، مرابطة ومستعدة لشن ضربات عسكرية قاتلة ضد تنظيم "داعش" في سوريا"، وهي الاسطوانة التي تكررها موسكو لتبرير عدوانها على سوريا، في حين تستهدف روسيا المناطق السكنية والمدارس والمشافي والمقرات العسكرية للجيش السوري الحر وفق تأكيدات لمسؤولين غربيين ومنظمات حقوقية.

وأشارت الوكالة الروسية إلى أن مجموعة القطع البحرية التي تقودها حاملة الطائرات (الأميرال كوزنيتسوف) والطراد الصاروخي "بطرس الأكبر"، غادرت قاعدة الأسطول الروسي في شمال روسيا إلى البحر المتوسط في 15تشرين الأول، ووصلت إلى البحر المتوسط الأسبوع الماضي.

ونشرت قناة "زفيزدا" الروسية فيديو لحاملة الطائرات الروسية "الأميرال كوزنيتسوف" في البحر الأبيض المتوسط، وعلى متنها صواريخ وطائرات حربية فائقة القوة، بالإضافة إلى الطراد النووي الروسي "بطرس الأكبر".

iSn99Ankm1k

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات