وقال ناشطون، إن فصائل الثوار تمكنت من قطع طريق إثريا – خناصر "نارياً" والذي يعتبر طريق الإمداد البري الوحيد لقوات الأسد في محافظة حلب عبر ريف حماة الشرقي، بعد رصده بصواريخ مضادة للدروع، وتمكنت الفصائل من تدمير 3 آليات عسكرية بعد استهدافها بصواريخ تاو، ما أقع قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات إيران.
وكانت مصادر ميدانية أفادت لـ"أورينت نت" أن فصائل غرفة عمليات جيش الفتح تمكنت من السيطرة على كتل سكنية في حي حلب الجديدة، غربي مدينة حلب، وذلك بعد تدمير خطوط الدفاع الأولى لميليشيات إيران، عقب استهدافها بعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية.
بموازاة ذلك، تمكن جيش الفتح وللمرة الأولى من التقدم داخل مشروع 3000 شقة قرب حي الحمدانية غرب حلب، وذلك بعد أن شن هجوماً واسعاً على مواقع وتمركزات ميليشيات إيران، عقب تفجير حركة أحرار الشام الإسلامية عربة مفخخة.
كذلك استهدفت فصائل غرفة عمليات جيش الفتح وغرفة عمليات فتح حلب الأكاديمية العسكرية غربي حلب، بقذائف الدبابات والهاون.
التعليقات (1)