وأضاف "عون" في كلمته بعد تنصيبه رئيسًا للبنان: "سوف نمنع المحميّات الأمنية في البلاد يقصد مخيمات اللاجئين".
وأشار الرئيس اللبناني، إلى أنه سيتبع سياسة تنأى بالنفس عن النيران في المنطقة، وتبعد لبنان عن الصراعات الخارجية، قائلاً إن من أولوياته منع انتقال أي شرارة إلى لبنان، من النيران المشتعلة حوله في المنطقة، مشدداً على أن هاجسه خلال هذه الفترة، سيكون تعزيز الجيش اللبناني وتطوير قدراته.
واعتبر "عون" أنه لا بد من تحرير المؤسسات الأمنية والقضائية، من التبعيات السياسية، إضافة لضبط تجاوزاتهما، معتبراً أن بلوغ الاستقرار الأمني، لا يتم إلا بتنسيق كامل بين هاتين الجهتين، مشيراً إلى الأزمات السياسية والاقتصادية والبيئية وغيرها، التي يمر بها لبنان.
أما بخصوص السياسة الخارجية قال عون "علينا الابتعاد عن أي صراعات خارجية والتزام سياسة خارجية مستقلة تراعي المصالح العليا"، مؤكداً أن "مشروع تعزيز الجيش سيكون من أولوياتي ليصبح الجيش حارساً للأرض والسيادة"، موضحاً فيما يخص إسرائيل أنه "لن نوفر مقاومة في سبيل تحرير ما تبقى من أرضنا المحتلة وحماية وطننا من عدو لما يزل يطمح بثروتنا ومياهنا وسنتعامل مع الإرهاب استباقياً وردعياً وتصدياً حتى القضاء عليه".
وانتخب البرلمان اللبناني أمس، "عون" رئيسًا للجمهورية اللبنانية بحصوله على 83 صوتًا من أصل 127، وذلك بعد فراغ عاشه البلد لمدة 30 شهرًا، وعاش لبنان فراغًا رئاسيًّا منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال سليمان في 25 مايو 2014، فيما فشل البرلمان على مدار أكثر من 44 جلسة في انتخاب رئيس جديد نتيجة الخلافات السياسية.
التعليقات (8)