وفي التفاصيل نقلت مصادر ميدانية لـ أورينت نت أن قوات النظام أرسلت يوم أمس رتلاً عسكرياً باتجاه حلب، بهدف دعم القوات المتهاوية هناك، حيث سار هذا الرتل بالطريق الوحيد المعروف بطريق خناصر، وهو طريق يبدأ من ريف حماة الشرقي عند بلدة أثريا، باتجاه مدينة خناصر شمالاً.
وأضافت المصادر أن مقاتلين تابعين لجبهة فتح الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية، استطاعوا تنفيذ عملية خاطفة على طريق خناصر، ما أسفر عن تدمير دبابة وقتل وجرح عدة عناصر وانسحاب الرتل وعودته إلى حماة.
https://i.imgsafe.org/5a0d40d541.jpg'>
كما نشرت جبهة فتح الشام على مواقع التواصل الاجتماعي خبراً مقتضباً عن العملية.
ويطلق الثوار في حلب معركة فك الحصار عن الجزء الشرقي المحرر والمحاصر من المدينة، حيث تتوزع القوى على أكثر من جبهة، ابتدأت مع تحرير حي "ضاحية الأسد" الذي حوله البعض إلى اسم "الشهيد يوسف زويغة".
كما استطاع الثوار حتى الآن تحرير مناشر منيان وقرية منيان، ومجمع الفاميلي هاوس، بالإضافة إلى السيطرة على أكثر من كتلة في حي "جمعية الزهراء" وصولاً إلى حي 3000 شقة في الحمدانية، والذي يوم أمس تفجير مفخخة أودت بحياة عدد كبير من قوات الأسد والميلشيات الموالية له.
وتتواصل المعارك على جبهات حلب، من كل الجهات، حيث يشهد الريف الشمالي والشرقي للمدينة أيضاً عمليات درع الفرات التي تحاول مؤخراً الوصول إلى مدينة الباب، المسيطر عليها من قبل تنظيم الدولة الإسلامية.
التعليقات (1)