وقال وزير العدل السابق: "ينتظرنا عهد قبل بدايته يذكرنا بممارسات نظام الوصاية الأمنية السورية"، متهماً الحريري بأنه "ينظر علينا بالديمقراطية"، مهدداً: "سنواجه وإن غدا لناظره قريب".
واتهم ريفي وزير الداخلية نهاد المشنوق بأنه أوعز إلى محافظ الشمال فؤاد نهرا أن يزيل لافتات كتب عليها عبارات مسيئة للعماد عون في طرابلس، قائلاً: "لا شي ولا أحد يخوفنا والليلة سنعلق 10 يافطات بدل كل واحدة أزيلت"، متوجها إلى نهرا والمشنوق بالقول: "هذه طرابلس عدوا للعشرة".
وكان إعلان زعيم "تيار المستقبل" رئيس الحكومة اللبنانية السابق "سعد الحريري" تأييده ترشيح زعيم "التيار الوطني الحر" العماد ميشال عون للرئاسة اللبنانية، أحدث زلزالاً سياسياً في لبنان، وصلت ارتداداته إلى كتلة الحريري النيابية نفسها وحلفائه، حيث أعلن رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة الذي يرأس كتلة المستقبل النيابية أنه سيمتنع عن التصويت لعون، كما أعلن ثلاثة نواب من الكتلة التي تضم 33 نائباً أنهم لن يصوتوا له، وهم عمار حوري ومحمد قباني وأحمد فتفت.
وأضاف ريفي متوجهاً للرئيس الحريري: "من لا يستطيع تحمّل لافتة كيف يمكن أن يتحمّل معارضة؟. ووصف ريفي تسوية تبني ترشيح العماد عون من قبل الرئيس الحريري بأنها "تسليم وسنواجه مهما كان الثمن" مشيراً أنه "لو كان أحد من شهدائنا الكبار موجود لما قبل بما تقومون به".
وتابع: "يريدون لنا أن نجرب المجرب ولكن لن نستسلم ولن نقبل بتسوياتكم" مضيفاً: "نرفع واياكم الصوت ضد فرض الإرادة الإيرانية علينا وعلى الوطن وسنحافظ على وجودنا وعلى هويتنا العربية ونريد لبنان وطنا نهائيا لنا".
ورأى أن "وصول عون إلى بعبدا مرفوض أو أي مرشح للنفوذ الإيراني مرفوض وسيعرضنا للمزيد من الإنقسامات وإلى إختطاف الدولة وتجييرها خدمةً للنفوذ الإيراني" معلناً ما أسماها: "المقاومة السلمية في وجه الوصاية الإيرانية على لبنان".
التعليقات (3)