وقال الكاتب والمفكر السوري "محي الدين اللاذقاني" خلال مداخلة مع برنامج هنا سوريا: " إن الفضيحة الأساسية أن هناك دعارة سياسية قبل أن يكون هناك دعارة أخلاقية، لأن كل من يقدم على إجراء لقاء مع الأسد يمارس دعارة سياسية".
وأضاف اللاذقاني: " أن المكتب الإعلامي بالقصر الجمهوري يعرفون خلفية أصلاموفا غير الأخلاقية، ولكن رغم ذلك أصروا على إجراء اللقاء، فالهدف الأساسي من هذا اللقاء أن الأسد يريد أن يذكر بنفسه بعد أن هجره الجميع".
وتحفلُ المواقع الإباحية على شبكة الإنترنت، بصورٍ فاضحةٍ لأصلاموفا، بالملابسِ الداخلية، بعضها منشورٌ على أغلفة مجلاتٍ جنسية روسية.
وكانت "أصلاموفا" أشارت إلى أن مكتب الأسد بحث عنها طيلة أربعة أشهر، وتواصل معها لإجراء هذه المقابلة، كونها "سيدة جذابة وحيوية وحساسة تجيد اللغة الإنجليزية".
وانتقدت "أصلاموفا" خلال لقائها الأسد "مظاهر الحياة الطبيعية في العاصمة دمشق"، مطالبة بإرسال كافة الشباب إلى جبهات القتال بدل جلوسهم في المقاهي وتدربهم في مراكز اللياقة البدنية"، حيث قالت وقتها "ماذا يفعل هؤلاء هنا؟ أرسلوهم جميعاً إلى الجبهة، أنا لا أفهم لماذا لم تقوموا بتعبئة عامة للجيش كما فعلنا نحن في الحرب الوطنية؟ بشكل عام عندما كان لدينا حرب كبيرة أرسلنا جميع الرجال إلى الجبهة"!.
وختمت الصحفية حديثها بالقول "مما أدهشني في مستهل استقبالهم لي في سوريا، أنهم طلبوا مني أن أكون تلقائية بالكامل، وأشاروا إلى أنه بوسعي ارتداء الملابس التي تعجبني، وأن أختار حذاء على كعب عال وأظهر بأنوثتي الحقيقية، وأكدوا أنهم ليسوا بحاجة "للرجال الجامدين في المشهد"!.
التعليقات (5)