الثوار يحرّرون "دابق وصوران" بريف حلب.. هكذا سقطت "شرعية" داعش

الثوار يحرّرون "دابق وصوران" بريف حلب.. هكذا سقطت "شرعية" داعش
أعلنت  قوات الجيش السوري الحر، العاملة ضمن "عملية درع الفرات" صباح اليوم اليوم الأحد، عن سيطرتها الكاملة على بلدة "دابق" بريف حلب، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم الدولة الذي كان يسيطر عليها.

ونقلت مصادر ميدانية في ريف حلب الشمالي أن عناصر تنظيم الدولة فروا باتجاه معقل التنظيم الرئيس في ريف حلب الشمالي، وهو الباب، حيث شوهدت أرتال كثيرة تصل إلى المدينة منذ يوم أمس السبت.

وتأتي عملية السيطرة على "دابق" كخطوة هامة للثوار، وذلك إلى جهة رمزية البلدة، والتي تحمل معنى طالما اتكئ التنظيم عليه لفرض شرعية من نوع معين، حيث تعتبر هذه البلدة أرض معركة آخر الزمان كما أخبر عنها في السيرة النبوية.

إلى ذلك سيطر الثوار ضمن غرفة عمليات "درع الفرات" على بلدة صوران بريف حلب الشمالي، وجاءت السيطرة عقب اشتباكات عنيفة مع مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، خلفت قتلى وجرحى في صفوف الأخير.

وكان التنظيم تحضّر معنوياً وبرر لمواليه "شرعياً" من ناحية الانسحاب من دابق، حيث ذكرت مجلة "النبأ" الناطقة باسم التنظيم في عددها الصادر قبل يومين تحت عنوان "إلى ملحمة دابق الكبرى"، أن "عُبّاد الصليب وأولياءهم (الأتراك والصحوات) حشدوا في ريف حلب الشمالي معلنين دابق هدفهم الأكبر، زاعمين أن تدنيسها بـ"أقدامهم النجسة وراياتهم الرجسة" سيكون انتصاراً معنوياً عظيماً على الدولة الإسلامية"، مضيفة "جنود الدولة يميزون بين معركة دابق الصغرى وملحمة دابق الكبرى".

وأضافت المجلة بمقالها المنشور في تاريخ 13 تشرين الأول  "لم يعلموا أن ملحمة دابق الكبرى تسبقها أحداث عظام، معتبرة أن "ما هذه الأحداث العظام في الشمال الشامي، في دابق وما حولها، إلا من إرهاصات الملاحم المقبلة ، التي ستُرغم الصليبيين، عاجلاً أو أجلاً ، على القبول بشروط جماعة المسلمين، وبعدها وما يتبعها من نصر، يغدر الصليبيون، فتكون ملحمة دابق الكبرى".

واعتبرت المجلة الناطقة باسم التنظيم أن "هذا الكر والفر في دابق وما حولها – معركة دابق الصغرى – ستنتهي بملحمة دابق الكبرى، لا محالة".

التعليقات (1)

    عمر

    ·منذ 7 سنوات 6 أشهر
    لم يكن لتنظيم الدولة شرعية لتسقط لأن وجودهم سابقا في دابق لا يغير من كونهم خوارج
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات