وقال مراسل أورينت "محمد عبد الرحمن" بأن 14 حافلة وصلت صباح اليوم إلى مشارف بلدة قدسيا، في حين نقلت "صفحة دمشق الآن" التابعة للنظام الصور الأولى للحافلات المخصصة لتهجير الأهالي.
في السياق ذاته قال الناشط محمد الشامي أمس "أنه من المقرر أن تدخل فرقة من قوات الحرس الجمهوري، لتمشيط المنطقة والتفتيش والتأكد من واقع المنطقة، ليتم بعدها تشكيل لجان شعبية من أهل المنطقة لحفظ أمن المدينة، تكون تحت إشراف الحرس الجمهوري"، مضيفاً أنه "سيتم إعطاء المتخلفين عن الخدمة العسكرية الإجبارية، والخدمة الاحتياطية في القوات النظامية، والمنشقين عنها مهلة 6 أشهر لتقديم أوراق تأجيل أو للالتحاق بالجيش".
ولفت إلى أن "الثوار الذين سيغادرون المدينة سيخرجون بسلاحهم، وقد يسلم السلاح الثقيل، ومن بعدها يتم فتح الطرقات والسماح بإدخال المواد الغذائية، وحرية الحركة للمدنيين، وإعادة فتح جميع الدوائر الرسمية التي كانت في قدسيا والهامة".
وتعتبر قدسيا والهامة من المناطق الاستراتيجية في ريف دمشق لقربهما من القصر الجمهوري ومعظم مقرات الفرقة الرابعة، فالنظام يعمل على تأمين مواقعه العسكرية عبر إجبار المدن والبلدات المحيطة بالقصر الجمهوري على توقيع هدن وخروج الفصائل إلى الشمال السوري.
التعليقات (1)