وقالت موغريني خلال تصريح صحفي عقب لقائها بوزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم، "من المؤسف جدا، التزام مجلس الأمن الدولي الصمت حيال الهجمات في حلب، واستخدام روسيا حق النقض الفيتو".
مساعدات إنسانية
وأكدت موغريني على "ضرورة إيجاد حل في سوريا عبر الحوار السياسي"، مشيرة إلى "بذل الاتحاد الأوروبي جهودا حثيثة من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى حلب".
وأضافت: "يجب أن نجد طريقا لإيصال المساعدات الطبية والإغاثية إلى حلب، وينبغي على وزراء خارجية دول الاتحاد العمل الدؤوب من أجل أن تفضي الحرب والاشتباكات في سوريا إلى حوار سياسي".
الاتفاق الأوروبي - التركي
من جهة أخرى، أكدت موغريني على "استمرار الاتفاق المبرم بين تركيا والاتحاد بشأن اللاجئين، وأنه ليس هناك أي مشكلة من وجهة نظر الاتحاد". بدورها، قالت فالستروم إنها تبادلت وجهات النظر مع موغريني بشأن إيقاف الهجمات في حلب.
وكانت روسيا استخدمت السبت الماضي حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار فرنسي، يدعو إلى وقف إطلاق النار في حلب، وفرض حظر للطيران فوق المدينة، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المحاصرين في الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة بالمدينة.
ومنذ إعلان النظام انتهاء الهدنة في 19 أيلول الماضي، بعد وقف هش لإطلاق النار لم يصمد لأكثر من 7 أيام، تشنّ قواته ومقاتلات روسية، حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، تسببت بمقتل وإصابة مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
التعليقات (0)