تجدد النزاع بين أبل وسامسونغ.. ما السبب؟

تجدد النزاع بين أبل وسامسونغ.. ما السبب؟
قضت محكمة استئناف اتحادية أمس السبت بأن سامسونغ قد انتهكت براءة الاختراع الشهيرة "اسحب للفتح" التي تعود ملكيتها لشركة أبل، وكذلك براءة الاختراع الخاصة بميزة الاتصال السريع، وهي الميزة التي تعمل على اكتشاف أرقام الهواتف بحيث يمكن إجراء المكالمات الهاتفية بمجرد النقر على الرقم.

وقد أيدت المحكمة الحكم الأولي في القضية وعكست القرار السابق الصادر عن ثلاثة قضاة، وقالت إنهم تصرفوا بشكل غير صحيح من خلال النظر في المعلومات التي لم تقدم في المحاكمة وعبر الحكم على قضايا لم توجد في الاستئناف.

وحافظت المحكمة أيضا على الحكم الصادر ضد شركة أبل، حيث وجد القضاة أنه يجب على أبل دفع مبلغ 158 ألفا و400 دولار لشركة سامسونغ مقابل تعديها على براءة اختراع معرض الصور والفيديو، وهو الحكم ذاته الصادر في عام 2014.

كما عمدت هيئة القضاة بحسب البوابة العربية للأخبار التقنية إلى إرسال قضية واحدة إلى المحكمة الأولية لإعادة التقييم، مما قد يزيد من أضرار سامسونغ، وقد أيدت محكمة الاستئناف الاتحادية أن تدفع سامسونغ 119.6 مليون دولار لشركة أبل فيما يخص النزاع حول براءات الاختراع.

وتعود وقائع القضية إلى ما قبل خمس سنوات، عندما قدمت أبل لأول مرة سلسلة من الدعاوي القضائية التي تخص براءات الاختراع ضد منافستها سامسونغ، وقد زعمت أبل وقتها أن سامسونغ تعدت على العديد من براءات الاختراع الخاصة بتصميم هاتف آيفون.

وكانت لجنة من قضاة محكمة الاستئناف قضت في فبراير/شباط الماضي ضد شركة أبل، وأشارت إلى بطلان براءات الاختراع المتعلقة بـ"اسحب للفتح" و"التصحيح الإملائي"، وقالت إن براءة الاختراع الثالثة المتعلقة بتحليل نمط رقم الهاتف لم تنتهك.

يذكر أن الصراع القانوني بين الشركتين طويل ومعقد، ويُعد الحكم الصادر ضد سامسونغ في عام 2012 بتغريمها أكثر من مليار دولار لانتهاكها براءات اختراع من أبرز القرارات في تاريخ قضايا الفصل بين شركات التقنية، إلا أن محكمة الاستئناف خفضت المبلغ في وقت لاحق.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات