ولكن هذه المرة، فجر دي ميستورا قنبلة من عيارة ثقيل بتصريح غريب قال فيه إن "عدد عناصر جبهة فتح الشام المتبقين في شرق حلب هم 900 مقاتل من أصل 8000 مقاتل موجودين"، متناسياً تصريحه قبل أسبوعين والذي قال فيه إن نصف المقاتلين في حلب الشرقية هم من "فتح الشام".
وقال المبعوث الأممي إن "تحليلاتنا تشير إلى وجود 8 آلاف مقاتل من المعارضة في شرق حلب"، معلناً عن استعداده لمرافقة عناصر فتح الشام، أثناء خروجهم من شرق حلب، إن أرادوا ذلك.
وأبدى دي ميستورا، تخوفه من تدمير المدينة القديمة في حلب بالكامل خلال شهرين، متسائلاً: "هل وجود 900 مقاتل من جبهة النصرة وسط 275 ألف مدني سبب لتدمير شرق حلب"، ومشيراً في الوقت ذاته إلى أن 1500 مقاتل من الجبهة انسحبوا من حلب بعد معركة الراموسة في آب الماضي.
ودعا ميستورا جبهة فتح الشام للتفكير بمصير السكان في حلب الشرقية إذا ما بقيت في المدنية، مؤكداً على ضرورة إخراج نحو 200 شخص من حلب للإغاثة العاجلة.
ولفت دي ميستورا إلى أن أكثر من 350 شخصاً قتلوا في الأحياء المحاصرة في حلب معظمهم من الأطفال منذ 23 أيلول الماضي.
وتصعد الطائرات الروسية من حملتها الممنهجة ضد مدينة حلب الشرقية حيث استشهد أكثر من 400 شخص منذ 23 أيلول الماضي معظمهم نساء وأطفال، تحت ذريعة "محاربة الإرهاب"، في الوقت الذي علقت فيه المباحثات بين موسكو وواشنطن.
التعليقات (1)