في واشنطن ثمة خيارات بديلة للحل في سوريا تُطرح..ولا نعلم بعد، هل يحمل أحدها خياراً استراتيجياً ولاَّ خْيارْ باللَّبن كما قال الراحل محمد الماغوط يوماً للسياسي الذي لا يُفرق بينهُما وبالتالي لا نُفرق نحن بين السُلطة والسَلطة ولأن إدارة أوباما بسياستها قد جعلت من المشهد السوري سَلطة بعد أن غابت سُلطتُها في مجلس الأمن الدولي وخارجه على حساب الروس، تعلن الخارجية الأمريكية أخيراً بعد انسداد أبواب ونوافذ الحل السياسي، أن كافة الخيارات الدبلوماسية والعسكرية والاقتصادية والاستخباراتية المُتاحة قيد النقاش في البيت الأبيض، وإِذْ عَتّم المصدر الرسمي على ما يُناقَش، فقد كشفت صحيفة واشنطن بوست ما يُدار هناك، فالمسؤولون الأمريكيون يدرسون توجيه ضربات جوية محدودة لمطارات الأسد العسكرية، ومسؤولون آخرون في برلين يجتمعون مع نظرائهم الأوروبيين الفاعلين في الملف السوري لذات السبب، فهل استشعرت روسيا بتحرك غربي محتمل فسارعت بنشر منظومة صواريخ أس 300 في سوريا، وهل لذات المخاوف أعلن النظام تقليص الضربات الجوية فوق حلب الشرقية لأسباب إنسانية، ويا للكذب!! تقديم: هاجر ملولي
إعداد:
محمد الدغيم
منسق مقابلات: محمد سلامة
التعليقات (0)