البطريرك الراعي: "السلّة" تعرّي الرئيس ومن يقبل بها "بلا كرامة"

البطريرك الراعي: "السلّة" تعرّي الرئيس ومن يقبل بها "بلا كرامة"
قال البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي اليوم الأحد إن "السلة" التي يتكلم عنها الفرقاء السياسيون في لبنان "تعري رئيس الجمهورية من صلاحياته، ومن يقبل بها يكون بلا كرامة".

واستفسر الراعي بحسب موقع "النشرة" اللبناني بالقول "هل السلة هي للمماطلة في انتخاب رئيس للجمهورية انتظارا لكلمة السر من الخارج؟".

من جهة أخرى أشار عضو كتلة "المستقبل" النائب عاطف مجدلاني الى انه كان لا بد من تحريك المياه الراكدة لرئاسة الجمهورية، ولم يكن هناك غير رئيس تيار المستقبل سعد الحريري لانقاذ لبنان من الوضع الاقتصادي والمعيشي الصعب.

ولفت في حديث تلفزيوني، إلى أن الحريري يراهن على اللبنانيين، وهو يدعو لوقف تعطيل البلد وتحركه لاحراج الفريق المعطل المتمثل بحزب الله. ورأى انه لن نقبل بالاتفاق على البيان الوزاري وتحديد ما يتضمنه بشكل مسبق لان ذلك يشكل مخالفة دستورية.

ومن طرفه  رأى عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب عباس هاشم "اننا دخلنا مرحلة "التحول" انما كيفية حدوثه مرتبطة بكيفية ترجمته لبنانياً"، لافتاً الى ان "معظم الشعب اللبناني يعيش بهجة معينة نتيجة بداية تحول في القراءة الاقليمية والدولية".

وفي حديث اذاعي، لفت الى انه "معروف ان رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" العماد عون في الازمات الكبرى يكون اكثر هدوءا واكثر استقراراً"، مشيراً الى ان "عون يمثل بيئة، تعيش نشوة احياء شراكة او قيمة معنوية معينة".

اما عن زيارة رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري الى الرابية، فأشار الى ان حركة الزيارات التي قام بها الحريري، ظهر ان الحريري بات منفتحاً في ملف الرئاسة". الا انه اعتبر ان الحريري لن يتخذ قراراً في ملف الرئاسة دون موافقة من السعودية ضمنياً ان لم يكن علنياً.

واعتبر انه "اذا وصل الحريري الى الاعلان العلني وليس الضمني عن تأييده لترشيح عون للرئاسة، فهو لن يلقى الا آذاناً صاغية"، مشيراً الى ان هذا الاعلان لا يمكن ان يكون دون سلة كاملة، تشمل قانون الانتخاب.

وعن تحرك "التيار الوطني الحر" في الشارع، فكشف هاشم عن انه "سيتم نشر اعلانات على الطرقات حول معاني الميثاق، وستبدأ حركة مطلبية حول آلام الناس وحاجاتهم، معتبراً نه بدأ استنهاض الواقع الشعبي".

ولا يزال الفراغ الرئاسي سيد الموقف في لبنان بلا رئيس للجمهورية، ومجلس النواب الذي اجتمع في 22 الجاري وللمرة 22 منذ ما قبل الفراغ في 25 أيار الماضي عجز عن تأمين النصاب الدستوري وهو 86 نائباً، أي ما يوازي الثلثين من أصل 128 نائباً، بسب الانقسام السياسي وتمسك فريق 14 آذار بمرشحه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، وتمسك 8 آذار برئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون، وعدم الوصول إلى تسوية حول مرشح ثالث غيرهما، علماً بأن هذا الاستحقاق أصبح مرتبطاً بالوضع الإقليمي، وخرج عن دائرته المحلية لارتباط الطرفين الأساسيين بالمحاور الخارجية.

التعليقات (1)

    بالعقل

    ·منذ 7 سنوات 7 أشهر
    اي دولة تستطيع الاستمرار بدون رئيس لمدة سنتين ونصف .لا تحتاج الى رئيس ..فتوفير مئات الملايين من الدولارات المخصصة لهذا المنصب فخزينة الدولة اولى بها ولتنفق هذة الدولارت على المشاريع التي تنفع الناس .
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات