جاء ذلك في مؤتمر صحفي نظم اليوم عقب لقاء "جاويش أغلو" مع نظيره اللتواني "إدغارس رينكة فينكس"، حيث قال أغلو: "بداية نحن دعمنا جميع القرارات المتخذة بغية تطبيق الهدنة، إيصال المساعدات الإنسانية والعمل على إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا، ولكن مع الأسف وإذا نظرنا اليوم للنتائج، نلاحظ أن خرق الهدن ومنع المساعدات الإنسانية كان دائما من قبل النظام وحلفائه".
وفي السياق ذاته تابع الوزير "قدمنا مؤخراً دعماً كبيراً للاتفاقية الأمريكية-الروسية، وقمنا ما بوسعنا لتطبيق الاتفاقية، كما قمنا بالدراسة اللازمة للتعاون مع الأمم المتحدة لإيصال شاحنات المساعدات، وعبرت الشاحنات إلى الحدود السورية".
وانتقد "جاويش أغلو" اعتراض شاحنات المساعدات قائلاً: "مع الأسف تم قصف الشاحنات المتوجهة نحو مدينة حلب من قبل النظام".
وأكد أن "هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها النظام السوري وحلفائه بارتكاب جريمة حرب، فقد قتل المدنيين في العديد من المرات وارتكب العديد من جرائم الحرب"، وأردف "جاووش أغلو " أنه يجب عليهم متابعة العمل من أجل تطبيق الهدنة وإيجاد الحل السياسي بعد فشل الاتفاقية الأخيرة.
كما أعرب الوزير عن استعداد تركيا التعاون مع روسيا في موضوعي تطبيق الهدنة وإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، في حال كانت الأخيرة صادقة بهذا الشأن.
حيث قال "التقينا أمس مع نظيرنا الإيراني جواد ظريف. وتباحثنا في موضع كيفة تطبيق الهدنة وإيصال المساعدات. والآن وبعد عودة العلاقات مع روسيا إلى طبيعتها (التطبيع)، نأمل أن نتباحث معها أيضاً في هذا الشأن. وإن كانت روسيا صادقة في موضوع التعاون معنا لأجل تطبيق الهدنة وإيصال المساعدات، فنحن مستعدون لذلك".
وختم "جاويش أغلو" كلامه بحديثه عن حالة الطوارئ وكيفية تعقد الأمور بعد التحقيقات في موضوع جماعة فتح الله المسؤولة عن انقلاب 15 تموز، ما قد يطيل المدة المحددة بـ 3 أشهر.
التعليقات (1)